لقطة لاستاد القاهرة تظهر الجمال والاناقة بعد الانتهاء من أعمال تطويره ياله من خبر سعيد.. عندما نري الحياة الكروية تعود مرة أخري لاستاد القاهرة الدولي.. ليس للمباريات المحلية فقط.. بل إنه سيكون مفخرة مصر في كأس الأمم الافريقية التي ستقام في ضيافة مصر من 21 يونيو وحتي 19 يوليو القادمين بمشاركة 24 منتخبا اكتملت رسميا أمس من خلال آخر جولات التصفيات الافريقية أمس. حيث باتت كل الأمور داخل الاستاد علي ما يرام وبدأت أعمال التطوير تظهر في داخل وخارج الاستاد. أكد علي درويش رئيس هيئة ستاد القاهرة الدولي أننا نستعد لاستقبال كأس الأمم الافريقية 2019 في ضيافة مصر وفي ستاد القاهرة الدولي أعرق الاستادات في القارة الافريقية السمراء. وأضاف أننا سنقدم ستاد القاهرة في صورة جديدة ويضاهي كل الاستادات العالمية.. وقال منذ إعلان الكاف باسناد كأس الأمم الافريقية لمصر رسميا بعد الحصول علي 16 صوتا مقابل صوت واحد لجنوب افريقيا. وأنه رغم ضيق الوقت إلا أننا سنقدم مصر الجديدة من خلال التطوير الكبير والرائع لاستاد القاهرة الدولي والذي سوف ينتهي العمل به نهاية ابريل القادم ويتم تسليم الاستاد فعليا يوم 15 مايو القادم أي قبل انطلاق البطولة بأربعين يوما. وقال درويش ان ستاد القاهرة هو الاستاد الرئيسي للقارة الافريقية كلها. ونسعي أن يكون ستاد القاهرة من ضمن أفضل عشرة ستادات في العالم. وقال درويش إن التطوير يتم في كل هيئة الاستاد وبالكامل في الداخل والخارج.. وفقا للتقنية العالمية. وستكون الصيانة في المدرجات والمقصورة الرئيسية وغرف خلع الملابس ودورات المياه.. بالإضافة إلي أرضية الملعب. وحول أرضية الاستاد قال درويش إنه سيتم تغيير النجيلة الصيفية بنجيلة »مكس» ما بين العشب الهجين وهو »الهايبر». حيث تم زرع النجيلة الشتوية ومعها النجيلة الصيفية وعلي عكس كل الاستادات المصرية التي معها نجيل صيفي فقط. والطريقة الجديدة تؤدي إلي عدم تهالك أرضية الاستاد وتظل خضراء طوال العام. ومن جانب آخر تتواصل عمليات الصيانة في باقي الاستادات حيث هناك خطة محكمة من ادارة استاد السلام بعد ان دخل رسمياً في ملاعب البطولة بعد استبعاد ستاد بورسعيد لوجود عيوب فنية في مدرجات المقصورة الرئيسية وعلي نفس المنوال تجري عمليات الصيانه بستاد الدفاع الجوي. كما ان اعمال التطوير مستمرة في ستادي الاسكندرية والمكس.