عمر الصالحي أثناء عمله لم تشغله دراسته عن تنمية موهبته ليقسم وقته ما بين المذاكرة وعمل مجسمات صغيرة لاقت إعجاب جميع أصدقائه؛ لتكون دافعا قويا له وبالفعل استطاع ان يختلق أشكال مجسمات صغيرة تبدو وكأنها حقيقية، وبشغف الشباب والتأمل في مستقبل أفضل قرر أن ينمي مهاراته . عمر الصالحي، شاب في ربيعه الثالث والعشرين، طالب بكلية الزراعة، كان اكتشافه لموهبته في صنع تحف مصغرة مجرد محض صدفة منذ 3 سنوات عن طريق مساعدة أخيه الأكبر في تنفيذ مشروع تخرجه ولم يكن له أي علاقة بذلك المجال المختلف تمامًا عن دراسته. يقول عمر »أعجبتني الفكرة بشدة، وكان أخي في بداية المشوار يساعدني في تصميم بعض النماذج وهو السبب الرئيسي لدخولي ذلك المجال والإبداع فيه» . وأوضح أنه بدأ في نشر أعماله وعرضها علي أصدقائه وأهله وكان يستعجب من أنها نالت إعجابهم وإبهارهم، حتي تطور الأمر مع مرور الوقت وأصبح يقضي وقت فراغه كله في تنفيذ المصغرات وبعد أن كان يتعلم أصبح يبتكر أفكارا جديدة ويبدع فيها. ويضيف الصالحي أن أول نموذج مصغر قام بتصنيعه كان »آلة الكمان»، وتمني أن يستمر ويُبدع في هذا الفن، وأن يكون معه فريق عمل متخصص؛ حتي ينتشر فن المصغرات في مصر.