سباق «التريند»، أصبح الشغل الشاغل لأهل الفن، تتيجه أنظار الفنانين إلى مواقع التواصل، باعتبارها الأكثر تأثيرًا خلال الفترة الماضية، وانتقلت حمى «التريند» من هوليوود إلى مصر، ولعل رانيا يوسف كان الحدث الأهم فى «السوشيال ميديا»، خلال الأسبوع الماضي بفستانها الذى ظهرت به خلال ختام مهرجان القاهرة، الأمر الذى جعلها «تريند» على مواقع التواصل. ولم تكن رانيا يوسف، وحدها من أثارت الجدل في هذا النوع من المهرجانات وعلى السجادة الحمراء، ففي نفس الحفل ظهرت الراقصة سما المصري بفستان على شكل فرعوني أثار الجدل، ليس بسبب تصميم الفستان، بل لأسباب تواجدها في مهرجان القاهرة السينمائي، إذ إنها ومنذ دورتين ، تحرص على أن تتواجد على السجادة الحمراء ، وتنجح بالفعل في الحصول على أعلى نسب التريند على السوشيال ميديا. أما أحمد الفيشاوي المعروف عنه أنه أحد أبطال «تريند» مواقع التواصل الاجتماعي، استطاع أن يلفت النظر له بمواقفه مع زوجته، إذ ظهر في البداية على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة وهو يقوم بتعديل فستانها، واحتضانها أكثر من مرة للحصول على الصور اللازمة للتريند، وقد أثار الأمر أكثر عندما قام بتقبيلها أمام الجميع و هو الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين بأن مثل هذه الأفعال لا تتناسب مع العادات والتقاليد في مجتمعاتنا العربية. أما نجلاء بدر سارت على نفس طريق الفيشاوي، وحصلت على «تريند» خلال ختام مهرجان الجونة في جولته الثانية، بتقبيلها لزوجها على السجادة الحمراء، وإتهما البعض بمحاولة إثارة الجدل حولها، و هو ما نفته بدورها. وبالعودة لتريند الأزياء المثيرة للجدل، هناك بطلات حصلن على أعلى «تريند» وقت ظهورهن على السجادة الحمراء، فكانت الممثلة سارة سلامة التي عرفت بظهورها في الأعمال الدرامية بالهوت شورت ، لتظهر به في إحدى دورات مهرجان القاهرة أيضاً على السجادة الحمراء ، وأخذ الأمر وقتها هجوماً كبيراً عليها، ولحقتها الممثلة صبا مبارك بفستانها الأبيض الذي كان شفافاً ولم يختلف كثيراً عن فستان رانيا يوسف، أما مايا دياب فهي الأخرى نالت نصيبها في التريند وظهرت أكثر من مرة بفساتين مثيرة على السجادة الحمراء في كثير من الفعاليات بالقاهرة و دبي و أبو ظبي. وعلى الرغم من كل ردود الأفعال السلبية هذه فالأمر لا يقتصر على كون التريند سلبياً بطبيعته وهو ما أثبتته الفنانة سارة عبد الرحمن التي إرتدت فستاناً من البلاستيك معاد تدوير خامته من أكياس بلاستيكية في إشارة إلى خطورة الإفراط في إستخدام الأكياس البلاستيكية على البيئة، وحصلت سارة وقتها على التريند لكن هذه الأمر بصورة إيجابية لرسالتها التي أرادت أن توصلها و نجحت بها. محمد القليوبي