الوكلاء: خصومات علي قطع الغيار سريعة الاستهلاك وتقسيط تكلفة الصيانة التجار: الزبون أصبح يسأل عن سعر القطعة لا عن جودتها أو بلد الصنع خبراء: زيادة أسعار الكهرباء والوقود لا تبرر رفع هامش الربح 20% حماية المستهلك: لا توجد آلية قانونية تلزم التجار بالبيع بسعر جبري فجأة تعطلت سيارته علي "المحور" وما أدراك ما المحور، نزل صاحبها المسكين محاولا معرفة السبب، بينما العرق يكاد يغرقه ويكوي عينه وأعصابه، لكن اصطدمت كل محاولاته بمطب الفشل، واستقرت في النهاية عند محطة إصلاحها، ليطل السؤال من نافذة قدرات صاحبها المالية: هل يتوجه بها إلي التوكيل أم ورشة ميكانيكي. وإذا كان التوكيل فلماذا أسعار قطع الغيار لديه نار، مع أن نفس قطع الغيار "الأصلية لدي الميكانيكي أقل تكلفة بكثير، وربما يكون هو نفس الفني الذي يقوم بإصلاحها في "التوكيل" ؟ وماذا عن قطع الغيار المستعملة المستوردة؟ ومن المسئول عن جنون أسعار قطع غيار السيارات: المستورد.. التاجر.. أم "الدولار"؟ يقول خالد سعد مدير عام بريليانس البافارية: العملاء تراجعوا عن إجراء الصيانة بالتوكيلات المعتمدة بسبب ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات والمصنعيات وأصبحوا يؤجلون صياناتهم الدورية لأقصي وقت ممكن، دورنا كتوكيلات رسمية تقديم الدعم لعميلنا من خلال توفير له عروض وخصومات علي قطع الغيار الأصلية وعلي مصروفات الصيانات الدورية بما يشجعه للحضور والحفاظ علي سيارته وقيمتها من خلال إجراء الصيانة الدورية واستخدام قطعة غيار أصلية. وتابع: نقوم حالياً بعمل تخفيضات علي مخزون قطع الغيار لدينا ومحاولة جلب كميات كبري لتقليل سعرها نسبيا لنستطيع طرحها للعميل بسعر أقل حتي لو قللنا أو تنازلنا عن هامش ربح الشركة مقابل راحة العميل، ونقوم بتقديم خصومات كبيرة علي قطع الغيار سريعة التبديد والاستهلاك مثل الفلاتر وتيل الفرامل وهذه القطع نستورد منها كميات كبيرة بشكل دوري أم القطع التي تأتي بطلبات خاصة مثل أجزاء من المحرك فلا نستطيع تقديم خصم كبير عليها لأني أجلب قطعة أو اثنين. وعن نسبة الانخفاض في الصيانة الدورية ومبيعات قطع الغيار لدي التوكيلات أشار سعد أن النسبة قد تصل إلي 25% ، لكن هناك عملاء يقومون بإجراء الصيانة بانتظام بجانب أننا نفكر حالياً خارج الصندوق في حلول مبتكرة مثل تقسيط تكلفة الصيانة للعميل من خلال البنوك وأيضاً تقسيط شراء قطع الغيار من خلال الفيزا كارد وطبقناها فعليا مع عملائنا المنتظمين في الصيانات الدورية والعملاء الذين يقوموا بأعمال إصلاحات ضخمة في سياراتهم وليست صيانة دورية. اقرأ التفاصيل الكاملة في مجلة »أخبار السيارات» حاليا في الأسواق.