المسلمون في سيراليون يتجهون للصلاة فى أحد المساجد دخل الإسلام سيراليون عن طريق التجار والدعاة التابعين لدولة المرابطين في المغرب، والسنغال والنيجر المنتسبين لقبائل المادنجو والصوصو والفولان، ثم أسهم عدد من العلماء في انتشار الإسلام أمثال الشيخ إبراهيم فوفونا، والحاج إبراهيم سوري كانو، والشيخ جبريل سيسيه خاصة بعد إنشاء المدارس الإسلامية. ولرمضان فيها طقوس خاصة فقد ذكر سيلا أمين بنجورا أحد خريجي كلية الإعلام أن سيراليون جمهورية تقع غربي قارة أفريقيا، ويحدها المحيط الأطلنطي من الغرب، وغينيا من الشمال والشرق وليبريا من الجنوب الشرقي والشرق أيضاً، وتتكون كلمة سيراليون من مقطعين (سيرا) ومعناها ذروة الشيء أو القمة (وليون) ومعناها الأسد، (أي أن التسمية تعني قمة الأسد) وذلك للتشبيه بين صوت الرعد علي قمم جبالها وزئير الأسود، وأول من أطلق عليها هذا الاسم الرحالة البرتغالي بيدروسنترا،وقد نالت استقلالها من الاحتلال البريطاني في الستينيات وبها الآن العديد من المساجد والمدارس الإسلامية يشرف عليها المجلس الإسلامي الأعلي والمسلمون فيها يحرصون علي التمسك بمباديء وتعاليم الدين الإسلامي وبناء المساجد والمدارس لكن ينقصهم الدعم المادي وقلة الدعاة المتخصصون. ويزداد النشاط التعاوني في رمضان حيث يحرص الناس علي ختم القرآن الكريم ومتابعة الدروس الدينية وعن المأكولات فالدولة تتميز بزراعة الأرز ويعد من الوجبات الرئيسية في رمضان وطوال العام ويتناوله سكان محافظة فريتاون عاصمة سيراليون والمحافظات الشمالية الأخري وكذا يتناولون الكنافة التي تصنع من دقيق الأرز أو الشعير أو القمح ويأكلون أيضا »ييبه» المصنوع من الكسافا وهو من فصائل البطاطا إضافة إلي الفوفو وهو من فصائل البطاطا أيضا يتم درسه وطحنه بواسطة ماكينات متوسطة الدراسة وتكون الأكلات جماعية مع أفراد العائلة أو الجيران.