الساقي تشارك في دورة هذا العام بمجموعة كبيرة من العناوين ربما يميزها غلبة الجانب الإبداعي، ومن ابرز الأعمال الجديدة التي تقدمها الدار:" السونيتات الكاملة.. وِلْيم شِكسبير" باللغتين العربية والإنجليزية نقلها الدكتور كمال أبو ديب، وهي المرّة الأولي، التي تُنشر فيها إحدي روائع الأدب العالمي، سونيتات شكسبير، بصورتها الكاملة باللغة العربية. وتصدر مع الأصل الإنجليزي علي الصفحات المقابلة. ترجم كمال أبو ديب هذه السونيتات وحقّقها، وقدّم دراسة لنشأة السونيت وتطوّر بنيتها. يثبت أبو ديب في هذه الدراسة أنّ الموشّح الأندلسي هو النموذج الذي اقتبسه الشعراء الأوروبيون في سياق استعارتهم لشعر الحبّ العربي، وأسموه ال "سونيت"، وبلغ لدي شكسبير أروع ذُراه. وفي الأعمال الإبداعية تنشر الساقي أيضا: الطبعة الرابعة من رواية حسن داوود "أيام زائدة" والطبعة الثالثة من روايته "غناء البطريق"، و" ألبوم الخسارة" لعباس بيضون، و"القندس" لمحمد حسن علوان، "الأزرق والهدهد..عشق في الفايسبوك" لجاهدة وهبه، و" خلجات الحب" لعرفان نظام الدين، و"الغوريلا" لكمال الرياحي، و"أنا وكريم والسوشي" لسحر مقدّم، و" عروض الحديقة" لعناية جابر، والطبعة الرابعة من رواية حمدي أبوجليل "الفاعل"، و" حصار صُوْر" لإسكندر نجار ترجمة ماري طوق، و"علي الأميركاني" لهالة كوثراني، و" ليكن صباحاً" لسيد قشوع، و" أوهام" لنازك سابا يارد، و" عينان ترمشان بلا نهاية تحاولان عبثاً الاستيقاظ" لزكي بيضون، والطبعة الرابعة من رواية "مطر حزيران" جبور الدويهي. تنشر الساقي أيضا كتاب "هكذا قتلتُ شهرزاد..اعترافات امرأة عربية غاضبة" وفيه تعلن جمانة حداد عن غضبها من طريقة تصوير المرأة العربية في المجتمعات الغربية، مثلما يغضبها رضوخ بعض النساء العربيات لصفة الضحية وعدم مواجهتهنّ مسئولياتهنّ. في هذا العمل، تتحدّي الكاتبة المفاهيم السائدة المتعلقة بالهوية والجنس والدين وواقع المرأة في الشرق الأوسط؛ تتحدّث عن نموّها الفكري الشخصي وعن الدور الذي اضطلع به الأدب في تحريرها. "هكذا قتلت شهرزاد" محاولة استفزازية، مضطرمة وصريحة في الوقت عينه، لسبر أغوار معني أن تكون المرأة امرأةً عربية في أيامنا هذه. وفي السياق نفسه يأتي كتاب عزّة شرارة بيضون "الجندر... ماذا تقولين؟" ويتناول الشائع والواقع في أحوال النساء. وفي الشأن السياسي تنشر الساقي :"وطن من كلمات..رحلة لاجئ من المخيّم إلي الصفحة الأولي" لعبد الباري عطوان وفي سيرته هذه، يسرد المؤلّف تفاصيل رحلته الاستثنائية بشيء من روح الدعابة وكثير من الصدق. فيصوّر فظاعة المجازر المرعبة التي ارتكبت في المخيّمات، كما يتحدّث عن الصدمة الثقافية التي رافقت انتقاله إلي لندن وقلمي وألمي..مئة يوم في سوريا" لغدي فرنسيس، و" البعث السوري.. تاريخ موجز" لحازم صاغية. وفي الشأن الاقتصادي والأديان تنشر:"التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية" لعبد العزيز الدخيل، و"الإسماعيليون تاريخهم وعقائدهم" لفرهاد دفتري وترجمة سيف الدين القصير.