رجب سعد السىد في حضور عدد من ألمع مثقفي الثغر وضيوفهم، عقد يومي الخميس والجمعة الماضيين المؤتمر السادس لأتيليه الإسكندرية برئاسة الشاعر وأستاذ الجراحة، الدكتور محمد رفيق خليل، رئيس مجلس إدارة الأتيليه، وكان عنوانه مستقبل الثقافة.. ثقافة المستقبل وقد أشار الأديب رجب سعد السيد، مقرر المؤتمر، إلي أن "كايروس"، هي المحور الرئيس الذي دار حوله المؤتمر، وهي كلمة لاتينية تعني اللحظة المناسبة، والفرصة المواتية التي لا ينبغي أن تُفوَّت، والتي إن ضاعت، لا تعود، ويضيع معها كلُّ شئ. وقد وبدأ الأتيليه الإعداد للمؤتمر منذ فبراير الماضي، مستلهماً ثورة 25 يناير، واستقر الرأي علي أن يكون عنوانه (مستقبل الثقافة.. ثقافة المستقبل)، بحيث يشتمل علي مراجعات ورؤي وتشوفات لأحوال حياتنا الثقافية الراهنة، وفي المستقبل المنظور. وأضاف بأن أهمية هذ االمؤتمر تعود إلي رغبته في مناقشة أحوالنا الثقافية في المستقبل، وتأمل واقع الترجمة باعتبارها الجسر الذي يعبر بنا إلي ثقافةِ عالَمٍ يتغير كل يوم. شارك في أعمال المؤتمر عدد من رموز حياتنا الثقافية والأدبية ومنهم: د. عماد أبو غازي، وزير الثقافة، د. أمينة رشيد، إبراهيم عبد المجيد، د.محمد المخزنجي، شوقي بدر يوسف، د. سيد البحراوي، طلعت الشايب، سعيد سالم، د. هشام صادق، داود عبد السيد، د. محمد كامل القليوبي، عز الدين نجيب، د. مصطفي عبد الغني، محمد إبراهيم مبروك، عصمت داوستاشي، محمد عبلة. وقد كان المؤتمر فرصة للاستماع إلي شهادة واحد من صناع ثورة 25 يناير، هو الفنان الشاب عبد الله عصمت داوستاشي، الذي أصيب برصاصة في صدره في أحداث الثورة. وقد أسهم في إدارة جلسات المؤتمر: محمد السيد عيد، سامي حلمي، د. محمد سالم، د. السعيد الورقي، محمد الجمل، د. ريم حسن، هاني السيد، د. محمود رشدي، د. سحر حمودة، د. نيفين خالد، د. فاروق وهبة، وصبري أبو علم.