حضن الوطن يا بلادي أهلا بحضنك اللي ابتلاه الأنين أنا كنت مسجون واللا سَجَنِك ولا احنا الاتنين مسجونين طول عمري عايش باخزِّن طالع ونازل باذن ويوماتي صورتك تحزِّن من عيشة المحرومين والأخ قاعد بيرصد وفي كل موسم يحصد وإن شوفته يحلف ما يقصد ويلبِّسِكْ تهمتين ولكل بيه ألف منصر من أي مصدر يخنصر والقصر فاتح لقيصر الخزنه م الناحيتين دم الشهيد صدقيني.. دمي مش هايروح كدا من غير حساب.. الدم لما انساب نطق قال التراب: الفجر من سجنه اتعتق الدم كان سر انقلاب الأرض..ع الكداب والحزن وسط الخلق داب كَتْ روحي طايره ف السحاب والناس بتهتف للخلود الناس شهود... إن احنا دمرنا السراب والموت مالوش أسباب إلا اغتيال فجرنا علشان نموت أغراب صدقيني دمي مش هايروح كدا من غير حساب المحتال »1« مش قبضوا علي أكبر محتال ومعاه بتاع.. غسل الموال والمجرم اللي اغتال أهله والحارس.. اللي طلع نشال »2« أس الفساد ابن الهِرْمه ومعاه حرامي.. البسطرمة ما يعرفوش دين ولا حُرْمه وف البطاقه.. رجال أعمال »3« النُّوري جاب الحنجوري واتحكموا.. في كل أموري وغيرولي ف دستوري وبيتهموني.. بوقف الحال »4« والصايع إللي مالوش مهنه غير إن هوه...يتوهنا عملوله شركه لتشويهنا ومقر.. للمشي البطال خلاص فِهِمْت إبراهيم الباني البِتْ كَتْ واقفه في بلكونه بتطل ع الزفه ومفتونه ببراءة العصافير بتسأل.. إه ده؟! وإيه دَ وإيه دهه يا أمي؟! وبدهشة في عينيها وإشارة بيَدّها قالت لها: ببساطة دول أنبل شباب فيهم نضارة خُضرة الصفصاف ظراف ونضاف قامُم وزامُم لجل خاطر (مصر).. تقوم تغير جلدها بفوْرَه ثوْره حُرّه تقيم العدل والإنصاف هاتفهميني إن قلت لك دول جدِّدُم دمِّي؟ سَمِّي عليهم واقري (سورة النصر) دولم ومن رحم المحن رايحين يمدوا الخطوة كاللبلاب تسري ف دروب الوطن ينهض يخطي الزمن ويفتح اللبواب ويفتح الشبابيك وتدخل نسمة الحرية والمساواه (الله) عليهم زلزلوا الأركان ونسفوا وَهْم الخوف من السلطان بقولة لا، رنيم غناهم مَيِّة المُحاياه شِمِّي عرقهم ده عبير طاهر زاهر كما الياسمين كريح هادر قادر يزيح الطغمة والطغيان البنت لسه مسهمه ومبلمه فهمت يا دوبك كلمتين اتنين (مصر) (نصر) الأم بحنانها الجميل السلسبيل رقت وضمت بنتها لمست جدايل شعرها وطبطبت علي خدها البنت حضنت راية الوطن اللي ساكن قلبها وهي لحظة وجت رصاصة ف وشها صرخت وخرِّت فرفرت وهيَّ عايمه في دمِّها وف عينها نظرة بريئة لأ وحنونه جدًّا ل امها ودمعه رفت فوق جناين رمشها قالت لها: يا أمي لا.. لا تحزني إطمني خلاص فهمت. القطيع محمد رءوف جوه مني يجي ميت مليون مواطن كلهم واحد في حبك واحد اتأمل عنيكي وامّا طالت بصته أنشد الإحساس طبيعي بفطرته وبأقصي ما في سرعته قضي صلاة الثورة يَمِّكْ ظل شايل كل همك قال منايا إنك تهمِّي دمِّي نهر النيل ودمِّك نهر تاني بيجري فيه قلبي وصّي وداني تسمع نبض قلبك فارتفع صوت أدان الفجر فيه واما رددت الأدان ده بنيَّه صافيه كل من عشقوكي جولك فإن قالوا لك إني تافه أو عميل أو إني بفضح ع الإيميل السر قاصد أقيدها نار فتهب فتنه عدِّي سور الشك تلقِي الحب فصل ربيع في بيتنا وإن مكنشي.. إجرفيه لسه فيه جوايا شاب بيبتدي المشوار بجايز واللا يمكن محتمل يعني الأمل ف كتاب في شنطة بكره لسه معاه واللي ع الفيس بوك فكره تحمل المعني البسيط الحر ف رسالة الحياه يبقي ليه وإزاي أخونك وبسهوله أقبل أفرط في اللي من حقك وحقي، واللي من حق الجميع إني أكون بره الميدان وانتي جوه بتناديني ِتقفلك رنة موبايلي العاليه جدًّا. أقول ألوه يبقي اللي فاضل مني ليكي سهل خالص يقتلوه يبقي ضيعتك حبيبتي وابقي أنا اللي اخترت اضيع أبْقي أنا أول خروف أعطي الديابه فرصه سهله للتخلص م القطيع