سليمان العسكرى غداً الإثنين تنطلق في العاصمة الكويتية "الكويت" وقائع ندوة مجلة العربي الموسّعة "العرب يتجهون شرقاً" وتستمر أعمالها علي مدار ثلاثة.. وقال الدكتور سليمان العسكري في تصريحات صحفية إنّ الندوة هذا العام تتزامن مع احتفال الكويت بمناسبة مرور خمسين عاماً علي استقلالها وتشكل فرصة ذهبية لتثمين العلاقات التاريخية والثقافية والتجارية مع معظم الدول الآسيوية.. ويتضمن حفل الافتتاح كلمات لسمو الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء يلقيها الشيخ أحمد العبد الله الصباح وزير النفط وزير الإعلام، وكلمة الدكتور سليمان العسكري رئيس تحرير "العربي" وكلمة الضيوف ويلقيها الدكتور خالد إرن المدير العام لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستنبول. في اليوم الثاني تقام بالفترة الصباحية ندوتان ومثلهما مساء. الأولي "الاتجاه شرقاً: الماضي والحاضر والمستقبل" ويرأسها عبد العزيز سعود البابطين ويشارك فيها من مصر سمير عبد الحميد "السفارات المبكرة من دول الشرق إلي الوطن العربي، اليابان نموذجاً، ومن لبنان مسعود ضاهر "الدرسات العربية في اليابان: الواقع والآفاق المستقبلية" ومن السودان جعفر كرار أحمد "العلاقات السودانية الصينية منذ العهد المروي". وسيكون عنوان الجلسة الثانية "طريقا الحرير البحري والبري بين العرب والشرق" ويديرها نزيه معروف ويشارك فيها من المغرب عبد الهادي التازي "رحلة المغرب العربي إلي دول الشرق، ابن بطوطة نموذجاً" ومن الكويت يعقوب يوسف الحجي "الرحلات العربية في آسيا بين الأسطورة والواقع" ومن مصر حسين إسماعيل "الرحلات السبعة للسندباد الصيني المسلم أمير البحار تشينج خه". أما الجلسة الثالثة "الاتجاه شرقاً في فضاء الإعلام" فيرأسها الدكتور حبيب يوسف الصايغ، ويشارك فيها من الصين فريدة وانغ فو "الإصدارات الآسيوية الثقافية بالعربية، (الصين اليوم) نموذجاً" ومن مصر أشرف أبو اليزيد "طريق الحرير الإعلامي: ثقافة العرب في القنوات الآسيوية الموجّهة للعالم العربي" ومن إيران سمير أرشدي "الإصدارات الآسيوية الثقافية باللغة العربية، مجلة (شيراز) نموذجاً". ويرأس فهمي هويدي الجلسة الرابعة "رحلات مجلة (العربي) إلي آسيا.. شهادات" ويشارك فيها هويدي نفسه بشهادة "رحلاتي إلي آسيا" ومن مصر أيضاً محمد المنسي قنديل، ومحمد المخزنجي اللذين يشاركان بشهادتين يحملان العنوان ذاته، وهو أيضاً ما ينطبق علي شهادة الكويتي إبراهيم المليفي، أما أشرف أبو اليزيد فستكون شهادته بعنوان "في قلب آسيا". اليوم الثاني يشهد أيضاً جلستين صباحيتين ومثلهما مساء. الأولي ستكون بعنوان "الشرق والعرب: تواصل الفنون" ويرأسها سليمان عبد المنعم، ويشارك فيها من مصر خالد عزب "التأثيرات المتبادلة بين فنون العمارة العربية والآسيوية، وهالة فؤاد "تأثير الحركات الصوفية في آسيا علي الشرق العربي" ومن اليمن نزار غانم "التأثيرات المتبادلة في الموسيقي والغناء بين العرب وآسيا". ويشارك في الجلسة الثانية "الشرق الآسيوي يقرأ الأدب العربي" من الصين تشانغ هونغ يي "ترجمة الأدب العربي إلي الصينية" ومن الهند شاهجهان مادمبات "حركة ترجمة الأدب العربي إلي قرّاء الهند" ومن الهند أيضاً أحمد رحمة الله "مكانة الأدب العربي في الهند وترجمته إلي اللغات الهندية" ومن إيران نسرين شكيبي ممتاز "ترجمة الأدب العربي إلي اللغة الفارسية". الجلسة الثالثة ستكون بعنوان "العرب وآسيا.. تأثيرات متبادلة" ويرأسها عبد الرضا أسيري، ويشارك فيها من الإمارات شهاب غانم "العلاقات العربية الآسيوية.. الهند نموذجاً" ومن تتارستان نورية كراييفا "المخطوطات العربية في تتارستان" ومن البحرين عبد الله المدني "ثقافة الجاليات الآسيوية في دول الخليج العربية بين التأثير والتأثر" ومن مصر قاسم عبده قاسم "العلاقات العربية الصينية الباكرة: رواية عربية ورواية صينية- صورة الآخر". أما الندوة الرابعة والأخيرة "العرب يقرأون الآداب الآسيوية" فيرأسها سليمان العسكري، ويشارك فيها من مصر جابر عصفور "مؤسسات العالم العربي للترجمة عن اللغات الآسيوية إلي اللغة العربية" وكامل يوسف حسين "ترجمة الكلاسيكيات والأعمال المعاصرة الآسيوية إلي اللغة العربية" وسليمان عبد المنعم "مؤسسة الفكر العربي وترجمة الأعمال الصينية إلي العربية" ومن لبنان فيكتور الكك "حركة الترجمة بين اللغتين، العربية والفارسية".