أعلن يوم الأحد الماضي أسماء الفائزين بجوائز الدورة السادسة لمسابقة ساويرس، والتي تمنح للأدباء في مجالات الرواية والقصة والسيناريو والمسرح في حفل أقيم بدار الأوبرا وحضره عدد من أبرز المثقفين والفنانين المصريين، وقد وقفوا دقيقة حداداً علي أرواح ضحايا الإرهاب بالإسكندرية، وأجمعوا بكلماتهم علي سماحة المصريين التي ترفض التعصب الديني. وفاز بالمركز الأول لأفضل مجموعة قصصية لعام 2010 فرع كبار الكتاب، الكاتب محمود الورداني عن مجموعته "الحفل الصباحي" ، كما ذهبت جائزة أفضل رواية إلي الكاتب أحمد صبري أبوالفتوح بجائزة الرواية عن "ملحمة السراسوة: جزء الخروج". وفي فرع الشباب فاز الطاهر شرقاوي بجائزة المركز الأول والبالغ قيمتها 40 ألف جنيه عن روايته "فانيليا"، فيما تقاسم جائزة المركز الثاني كل من محمد معروف عن مجموعته "الباخرة كليوباترا" ومنال السيد عن مجموعتها "غنا المجاذيب". فيما فاز بالمركز الأول بفرع شباب الأدباء القاص محمد عبد النبي عن مجموعته القصصية "شبح أنطون تشيخوف" واقتسم كل من الكاتبين أحمد حمدان عن مجموعته "البعثة"، ومحمد خير عن مجموعته "عفاريت الراديو" المركز الثاني بفرع الشباب مناصفة بينهما. و في مجال السيناريو اقتسم كل من الكاتبين ماهر عواد عبد الصمد الجائزة عن سيناريو فيلم "حتي نفاد الكمية"، ومحمد كامل القليبوبي عن سيناريو فيلم "لعبة المرايا علي ضفاف المدن" .وفاز بالجائزة بفرع الشباب المؤلف عمرو الشامي عن سيناريو فيلم "يحيا الدوتشي"، والبالغ قيمتها 40 ألف جنيه. واقتسم كل من الكاتبين السيد محمد عن مسرحيته "ملهاة الحجاج"، وأسامة نور الدين عن مسرحيته "نبوءة طيبة"، المركز الأول لجائزة النص المسرحي مناصفة بينهما. وقد سبق توزيع الجوائز عرض لمقاطع من الفيلم التسجيلي " شكاوي الفلاح الفصيح" للمخرج الراحل شادي عبد السلام. كما تحدث الدكتور محمد أبو الغار عضو لجنة الأمناء بالجائزة أن بداية الكتابة في مصر جاءت علي يد الفراعنة الذين اكتشفوا القلم والورقة والكتابة، وبنوا المعابد والمسلات والأهرام، وعلموا العالم، وفي القرن التاسع عشر دوّن المصريون التاريخ. وتحدث رؤساء لجان التحكيم: الروائي ابراهيم أصلان، علي أبو شادي، سمير سيف، السفير شاكر إبراهيم. ودعا رئيس اتحاد الكتاب محمد سلماوي إلي إضافة الشعر للجوائز، وقد وعده سميح ساويرس بالاستجابة لمطلبة بعد عامين إذا لم تتقدم مؤسسات أخري في المجتمع المدني باستحداث جائزة للشعر.