بمناسبة مرور مائة عام علي ميلاد الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ أعلنت هيئة قصور الثقافة تخصيصها مجالات الدراسات النقدية والمقال الأدبي لمسابقتها الأدبية في دورتها الجديدة لبحث ودراسة أعماله الأدبية.. وتنقسم مجالات المسابقة إلي ديوان شعر الفصحي، ديوان شعر العامية، المجموعة القصصية، الرواية، أدب الطفل، الترجمة، الدراسات النقدية، المقال الأدبي، تحقيق التراث "الكتاب المحقق للمرة الأولي". وقالت الهيئة إنها تشترط في مجال أدب الطفل أن يكون العمل المقدم للمسابقة متوجهاًًًًًًَ إلي الأطفال من سن 10 سنوات الي 15 سنة علي أن تكون القصص مكتوبة باللغة العربية الفصحي وألا يقل عدد القصص في العمل المقدم إلي المسابقة عن عشر قصص ولا يزيد عمر المتسابق عن أربعين عامأ عند بداية الإعلان عن المسابقة. وفي الترجمة.. تخصص هذه الدورة لترجمة المجموعات القصصية أو الرواية، علي أن تكون الترجمة عن اللغة الإنجليزية وحدها كلغة أصلية، لا لغة وسيطة وأن يتقدم المتسابق بترجمة سليمة وكاملة للنص المترجم وألا يكون النص المترجم قد ترجم إلي اللغة العربية من قبل علي أن يكون العمل الأصلي قد صدر في طبعته الأولي خلال السنوات الخمس الأخيرة. وفي مجال تحقيق التراث.. يجب أن يتقدم المتسابقون بأعمالهم المحققة، سواء كانت كتباً أم مخطوطات، علي ألا يقل عدد أوراق الأصل المحقق في الحالتين عن خمسين ورقة وأن يكون العمل المقدم إلي المسابقة محققا للمرة الأولي وألا يكون قد سبق نشره وطباعته أو تم الاتفاق علي طباعته مع إحدي الجهات أو دور النشر أونال جائزة أو درجة علمية وعلي أن يقدم المحقق صورة ضوئية من الصفحة الأولي من الكتاب أو المخطوطة التي حققها، بالإضافة إلي ثلاثة نماذج مختارة من صفحات الكتاب أو المخطوطة وألا يزيد سن المتسابق عن خمسين عاماً عند بداية الإعلان عن المسابقة. وفي الدراسة النقدية.. يكتب المتسابق دراسة نقدية حول أحد الموضوعات الآتية: المكون النفسي لشخصيات روايات نجيب محفوظ، والمشهد الاجتماعي في روايات نجيب محفوظ، الي جانب دور المثقف في تغيير الواقع الاجتماعي في أعمال نجيب محفوظ. وفي مجال المقال الأدبي يجب أن يتناول أحد الموضوعات الآتية: القراءة النقدية في إحدي المجموعات القصصية لنجيب محفوظ، بالإضافة إلي آليات الإبداع القصصي وتطورها عند صاحب نوبل، ورؤية العالم والذات في أحلام فترة النقاهة"