فوجئ الباحث علاء الدين سعد جاويش برفض هيئة الكتاب نشر رسالته الجامعية المعنونة ب" الاتجاه السياسي في الرواية المصرية في الربع الأخير من القرن العشرين.. دراسة تحليلية نقدية"، والتي تمت إجازتها من كلية آداب قسم اللغة عربية والدراسات الإسلامية بجامعة عين شمس، ونال مقدمها درجة الدكتوراة تحت إشراف د.السعيد بيومي الورقي، ود.عبد المرضي زكريا خالد. تتناول الدراسة الشأن السياسي في الروايات المصرية، حيث استشهد بكتابات نجيب محفوظ ( في "يوم مقتل الزعيم")، صنع الله إبراهيم(في "اللجنة")، بهاء طاهر (في "الحب في المنفي")، عبد الوهاب الأسواني(في "النمل الأبيض")، حمدي البطران(في "يوميات ضابط في الأرياف")، وعلاء الأسواني (في "عمارة يعقوبيان")، وآخرون. من جانبه صرح حلمي النمنم، نائب رئيس هيئة الكتاب، أن الباحث أحضر بالفعل الرسالة لنشرها بالهيئة، إلي جانب روايتين من تأليفه، ولم ننشرها. أما بالنسبة للرسالة فقد تم فحصها من خلال لجنة تحكيم، وكان قرار اللجنة عدم صلاحيتها للنشر. ويضيف النمنم أن رفض اللجنة جاء لسببين أولهما أن الرسالة لم تقدم موضوعاً جديداً، والآخر أنها "ضعيفة".. لهذا تم استبعاد العمل من النشر بالهيئة العامة للكتاب. كما رفض النمنم الإفصاح عن أعضاء اللجنة، لكنه أوضح أنها تضم روائياً كبيراً، وناقدين.