في عيد الحب لم ألتق إلا بقاتل يفك بندقيته ويغسلها بالزيت يطهّر الفوهة من الصرخات والزنادَ من تطفل الندم
لا ينسي أبدا فراشة ً غافلته في ليلة كهذه ونامت في فِراش طلقة كاد يخسر صيته حين ضغط علي الزناد فانطلقت فراشة وابتسم القتيل لرفرفة قبًّلتْه في الظلام وعبر الكمين بقلب سليم.
هامش لم يلتق الشاعر في عيد الحب إلا بقاتل. فهل يحق له احتراما للمناسبة إنهاء قصيدته بابتسامة وقلب سليم؟ هل يحق له غض الطرف عن صَيْتٍ أمسكه صاحبه من قفاه بعد خطوتين من فراره وقتيلِ يلقن المارة درسا في كيد الفراشات؟