لم تزل تسعي ويراوغك الضوء هل تستطيع الآن رسم بورتريهات لنساء مغيبات يناوشن طيوفا قابلة للإخصاب لا تبرح أجسادهن وزهرة بحجم البحر تجمع ما تبقي من اللون يبدو عميقا حين ينحرف الضوء قليلا عن مزاولة صيد طيور السليكون علي إطار اللوحة ومطرا يساوي بيننا في البلل ليبهج الطفل الذي كنته ذات يوم يؤخر خطو الخطوط خشية أن يشيخ علي الفراغ ووددت أن أكونه الآن كيف أقدمت علي فعلة كهذه ارفع فرشاتك عن انحناءة الظل للريح الألوان الهشة تتسلل إلي قفصي الصدري فيعلو صوتك علي الإطار الجديد تستفز الشعر والموسيقي وأشياء أخري فأغمض عينيك حتي تبصر نفس الأشياء عليك بالبهجة مادمت معلقا بخطوط الرؤي علي نصف قصيدة و لوحة لم تكتمل .. لك فراديس النور بين جنبات الفراغ ياصديقي.