تواصل اللجنة العلمية المنظمة لملتقي تجديد الخطاب الثقافي أعمالها، بعد أن تم الاتفاق بشكل نهائي علي إقامته في الأسبوع الأول من مايو القادم، علي أن تكون هذه هي الدورة الأولي وتتبعه دورات أخري، ومن المنتظر أن يشارك في هذا الملتقي خمسون شخصية من خارج مصر. اللجنة العلمية للملتقي تتشكل من د. أمل الصبان أمين عام المجلس الأعلي للثقافة وعضوية: د. أحمد السيد النجار، المخرج أحمد السيد، د. أحمد بهاء الدين شعبان، الفنان توفيق عبدالحي، د. خالد عزب، الشاعر السيد حجاب، د. شاكر عبدالحميد، د. نادية أبوغازي، ويوسف القعيد.. ومن وزارة الثقافة: حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، د. أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة، د. هيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب، محمد مندور المشرف الإعلامي لوزارة الثقافة، ووائل حسين المشرف علي أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلي للثقافة. وقد حددت اللجنة العلمية المحاور التالية للملتقي: الثقافة والإصلاح التشريعي، حقوق المواطن الثقافية والعلمية، الصناعات الثقافية الإبداعية، الثقافة والقيم، الثقافة والمجتمع، الجغرافيا الثقافة في مصر، إدارة العمل الثقافي وإشكالياته، دور التكنولوجيا في تجديد الخطاب الثقافي، ويواكب ذلك ورشتا عمل الأولي بعنوان "آليات تجديد الخطاب الثقافي"، الثانية عن "تسويق المنتج الثقافي". وفي تصريح لأخبار الأدب، أوضحت د. أمل الصبان أن من المحاور المهمة في هذا الملتقي المحور الخاص بالصناعات الثقافية، وسوف يتم دعوة عدد من الخبراء من الدول التي لها تجارب ناجحة في رعاية وتسويق المنتجات الثقافية، بحيث أصبحت أحد روافد الدخل القومي مثل: فرنسا، الصين، الهند، إيطاليا.. فسوف يتم تحليل هذه النماذج لكي نتوصل إلي أفضل الطرق لدفع الصناعات والحرف المصرية للأمام، وهو دور تنموي لابد أن نقوم به وأتمني أن نخرج من الملتقي بورقة عمل واضحة في هذا المجال. وأضافت د. أمل الصبان أن هناك دولا تعتمد علي الموارد الثقافية في دخلها القومي، ومن ذلك فرنسا وتحديداً المتاحف هناك عنصر مهم من عناصر الدخل وكذلك الصناعات اليدوية الصينيةوالهندية.