في الختام؛ وضع طارق الطاهر رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب، نقاطا محددة لمشروع وثيقة الترجمة من واقع ما تم طرحه، وجاء كالتالي: تطلق وزارة الثقافة مشروعا قوميا من أجل احتضان المواهب التي تتخرج في كليات الترجمة في مصر، والراغبين في العمل في هذا المجال، وذلك أولا من خلال عقد مجموعة من الدورات التخصصية، ثم البحث عن صيغة لتبني هؤلاء المترجمين. تخصيص جزء من ميزانية المركز القومي للترجمة لتوفير عدد من المنح التي تتوجه لشباب المترجمين، مما يمكن من لديهم مشروعات في هذا المجال من إنجازها. السعي إلي تأسيس جمعية مهنية للمترجمين، تسهم في تقنين أوضاعهم والدفاع عنهم. إصدار مجلة للترجمة هدفها متابعة أحدث ما ينشر في مختلف اللغات وترجمته للعربية. البدء في إنشاء بنك للمعلومات لكل ما ترجم في الثقافة العربية، وإصدار ببلوجرافيا عن المترجمين المصريين والعرب. وضع خطة واضحة للنشر سواء في المركز القومي للترجمة أو في قطاعات الوزارة التي لديها سلاسل في هذا المجال والعمل علي التنسيق بينهما. عقد مؤتمر سنوي للترجمة. إيفاد الفائز بجائزة رفاعة الطهطاوي للشباب إلي الدولة التي يترجم بلغتها لزيادة نشاطه.