استطاع الكاتب الأسترالي "مايكل روبوثام" اقتناص الفوز بجائزة مخصصة لأدب الجريمة متفوقا علي كل من "ستيفن كينج " و "جي كي رولنج" اللذين تضمنتهما القائمة القصيرة لجائزة رابطة أدباء الجريمة "جولد داجر" عن روايته العاشرة "حياة أو موت" الصادرة عن دار نشر" "ليتل براون". الكاتب المقيم في "سيدني" سبق له كتابة السيرة الذاتية لعدد من المشاهير منهم "جيري هالويل" و"لولو"، و"رالف هاريس" الذي أزيلت نسخ سيرته الذاتية من فوق أرفف المكتبات إثر إدانته بعدة جرائم جنسية، صرح بعدها "روبوثام" إحساسه بالخيانة، إلا أن رواياته عن الجريمة أعادت له الثقة بالآخرين حيث لاقت استحساناً من النقاد وضربت أرقاماً خيالية في التوزيع، وحصل منها علي ستة ملايين دولار، وتدور روايته الفائزة حول مغامرات سجين يهرب من السجن قبل يوم واحد من الإفراج عنه، الذي وصفته لجنة التحكيم انه كتاب مقنع ومثير، "حين تبدأ قراءته لاتبارح كرسيك قبل الانتهاء منه، فهو أفضل قصة رعب صدرت العام الحالي"، وكان "ستيفن كينج" الذي تقدم بروايته" مستر مرسيدس" قد تغيب عن حضور حفل إعلان الجائزة، إلا أن "جي كي رولنج" التي كانت تأمل في الحصول علي نفس الجائزة عن روايتها" دودة القز" التي كتبتها تحت اسم مستعار هو " روبرت جالبريث" فكانت أول المهنئين لروبوثام وكتبت في وقت لاحق تهنئة علي" تويتر". وفي نفس الحفل تم الإعلان عن العمل الفائز بجائزة "سي دبليو إي آيان فليمنج ستيل داجر" وهو رواية "كاب تاون" لكارين سلوتر عن دار نشر "راندوم هاوس" التي أثني عليها أعضاء لجنة التحكيم بقولهم إنها قصة رائعة غاية في الثراء والتفاصيل المعبرة والموحية عن "أطلنتا" سنة 1974، أما الجائزة الثالثة فهي جائزة"جون كريس داجر-دم جديد" وهي تمنح لأفضل عمل أول في كتاب الجريمة وحصل عليها "سكيث هندرسون" عن روايته "الرابع من يوليو جريك" عن "راندوم هاوس".