هي شاعرة وكاتبة مسرحية وناشطة سياسية ولدت في مدينة "نيروبي"، وهي حفيدة مهاجر من الهند إلي شرق أفريقيا، ووالدتها من "مومباسا". وهي تصف نفسها باعتبارها "آسيوية الأصل، وأفريقية المولد والنشأة، وعالمية النظرة. سافرت إلي انجلترا لتدرس بالجامعة، ثم هاجرت إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية. وهي تتنقل في إقامتها في الوقت الراهن بين "سان فرانسيسكو"، و"لندن"، و"نيروبي". تعمل "شيلجا" علي تحقيق الديموقراطية في كينيا، وتحقيق السلام والعدالة علي مستوي العالم. وشاركت في تأسيس عدد من المؤسسات الاجتماعية والسياسية في كينيا؛ منها "كينيون من أجل اسلام"، و"الحقيقة والعدالة". وتم اختيارها في الذكري المئوية ليوم المرأة عام 2011 من بين خمسين شخصية نسائية أفريقية مُلهمة. ونالت العديد من الجوائز الأدبية، والتكريم من جامعات مختلفة. تكتب الشعر من طفولتها، ونشرت ديوانها الأول "الحلم بلغة غوجوراتي"، وغوجوراتي هي لغة من لغات الهند، عام 2000. ونشرت ديوانها الثاني "حب الشلن"؛ والشلن هو العملة في كينيا، عام 2002. ونشرت دواوينها الثلاثة "مجريتيود"، كلمة نحتتها الشاعرة بدمج كلمتين باللغة الانجليزية (موقف المهاجر) عام 2010. وتصدر قائمة الأعلي مبيعاً علي قائمة أمازون لبيع الكتب الإلكترونية. ونالت عنه أكثر من جائزة. كما نالت العديد من المنح، ومنح الإقامة والزمالات في أوروبا والولاياتالمتحدة. ولقد ظهرت "باتل" في عدد من البرامج في محطات تليفزيونية عالمية، وترجمت أعمالها إلي ست عشرة لغة. كما نالت عدة تكريمات دولية من عدة مؤسسات، كما تم اختيارها ضمن النساء الأكثر تأثيراً في العالم في عدد كبير من المجلات. تتمحور قصائدها ومقالاتها حول أفكار مثل الهجرة والشتات الأفريقي، والعولمة، وأوضاع المرأة، والحقبة الاستعمارية. كما تكتب المقال السياسي بانتظام، وتنشرت مقالاتها في صحف شهيرة بجنوب أفريقيا. وهي تهتم باليوجا، وأصبحت مدربة معتمدة لهذه الرياضة الروحية. وهي تري أن اليوجا ساعدتها في الشعر كثيراً؛ لأنها تعلمت التركيز في القصيدة، وحشد جميع العناصر الشعرية من أجل صياغة رسالتها. بالطبع تهتم "باتل" بقضايا القارة الأفريقية، إلا أن هذا لا يؤثر علي رؤيتها العالمية. إنها تنتمي إلي هذا العالم، وتعيش تحدياته، وتكتب عنها. وفي قصيدتها "من يأكلون الموت" تتناول قصة أسرة أفغانية تعرضت للقصف الجوي من جانب القوات الأمريكية. وتسرد معاناة الأم علي فقد زوجها وأولادها، وعن بؤس الحياة في مخيمات الإغاثة. وتظهر في القصيدة، قدرتها العالية علي التصوير، وتطوير الموقف الدرامي بمهارة شديدة. ولقد نالت هذه القصيدة شهرة عالمية لما اتسمت به من جمال اللغة، والقدرة علي التقاط الموقف الإنساني، وتكثيفه، إلي جانب استخدام لغة قوية قادرة علي النفاذ إلي عقل المتلقي وروحه علي السواء. في الواقع، "باتل" شغوفة باللغة، ونحت الكلمات، وصياغة تعبيرات طازجة وموحية، ويمكن القول أنها تمتلك لغة قادرة علي وصف العالم، وشحذ العقل، وإيقاظ الروح. كينيا