جنتَان حين سر الأهداب يتكشف مٌدهامّتانِ من للغبارِ الذي حركت خطواتك شجونه ضع سكينك في حلقي فكم يروقني طعم الموسيقي مرّت الأوهامٌ متخاصرة وأنا هنا أرتب أوقاتك الصالحة يا الذي يعرف طوايا النجوم تقدست رغباتك يا حبيبتي ترجع الأسئلة محملة بالصمت فيما يمر الوقتٌ بخاطري مثل يمام داهمته أوجاعٌ السماء علي أول الريح أعدٌ لحظات الحنان الناجيات من المذبحةِ والكلام الذي لم نقله دمع مرتجف في عيون الأوقات المرتحلة ليس سوي انكسار المواويل عند الجرف فكيف نمد جذورَنا في كبد الشلال جارحاً روحي أردد اسمك في شبهِ الظلام قبيل قيامه نوفمبر ظل الظمأ يترامي عبر حدود الكون كمشيئةٍ مظلمة مطرٌ مرتحل يكابد أنات السعير تْعالي نفزع مزاعم الخطين المستقيمين فما معني أن تفرقنا الحياة ولا يجمعنا الموت.