قال وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، إن الصحفي البولندي الذي احتجزه إسلاميون متشددون في شمال غرب سوريا رهينة في يوليو لا يزال على قيد الحياة. وخطف مارسين سودر، من مكتب إعلامي للمعارضة في بلدة سراقب الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب، حيث كان يعمل بمفرده لصالح وكالة «ستوديو ميلون» البولندية للتصوير. وكانت بولندا، شكلت فريقا من المتخصصين مركزه وارسو وفي سفاراتها في منطقة الشرق الأوسط للتعامل مع قضية سودر. وسودر، هو البولندي الوحيد الذي احتجز رهنية خلال الصراع المستمر في سوريا منذ عامين ونصف العام، والذي أسفر عن مقتل أكثر من مئة ألف شخص.