تهنيئتي للعالم العربي والاسلامي ولشعب مصر العظيم وللافاضل كتاب وقراء ومحرري جريدة شباب مصر والي ابني أحمد أعز الناس بالعام الهجري الجديد ان للعالم الاسلامي ذكريات واحداث هامة لها عظيم الاثر في حياتنا وتترك اثارها الصالحة علي مدار السنين والاعوام . فالهجرة النبوية هي تأييد الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم والذود عنه باعتباره المستأمن على الدين الإسلامي ونشره . ومن غير المعقول ان ينصرف معنى الهجرة فقط للرحلة التى انتقل بها المسلمون من مكة للمدينة فقط. دون ان نتعلم منها الدروس المستفادة في عصرنا الحالي . فالهجرة النبوية قاعدة تسري علي المسلمين بعد رسول الله للحفاظ علي الدين الاسلامي باعتياره اخر الاديان السماوية . والاتحاد كقوة واحدة . و بناء مجتمع لا استضعاف فيه و لا أثر للاستضعاف فيه بل لابد ان نتعلم من الهجرة النبوية . ونتعظ علي مدار السنين والايام . ولذلك ارتبطت الهجرة بالصبر علي الاذي الذي تعرض له سيدنا محمد والمسلمون . فعلينا كأمة عربية أن نتذكر تاريخنا الجميل الحافل ولا ننساه والا سندفع ثمن ذلك من استقرارنا . فاننا كمجتمع عربي في حاجة الي تحقيق الهجرة في حياتنا . بفعل الخير والطاعات وهجر الرزيلة والعنف والفتن الي الفضيلة والخير ونبذ الصراعات . اننا بحاجة ماسة وسريعة بالهجرة من الفرقة الي الوحدة مع بعضنا البعض كمسلمين ومع المختلف عني دينيا ايضا . فالهجرة النبوية يجب علينا اعتبارها محطة سنوية للتذكر وتعبئة القوي الخلقية والروحية التي نحتاج اليها جميعا لنكون أمة قوية فكيف نكون أمة قوية ؟ الا اذا هجرنا من السلبية الي الايجابية وذلك لتغيير الواقع المؤلم الذي نراه ونعيشه . اللهم اصلح حال المسلمين جميعا وحال الامة العربية جميعها من مسلمين وغير مسلمين واحفظنا جميعا . وكل عام والجميع بخير وسلام ولكم تحياتي طارق ابوعلفة [email protected]