تسببت كلمة المطرب عمرو مصطفى في افساد جمعة "كلنا الجيش المصرى" بميدان حدائق القبة، بعدما اندلعت على أثرها اشتباكات بين مؤيدى المجلس العسكرى من منظمى الوقفة ومعارضيه من أهل منطقة كوبرى القبة. ووصف مصطفى، فى كلمته على المنصة الرئيسية للمليونية، معارضى المجلس العسكرى ب"الخونة" الذين يستحقون القتل، ما دفع أهل منطقة القبة ممن وصفوا أنفسهم ب"ثوار حدائق القبة" بالتوجه إلى المنصة للتعبير عن رفضهم لوصف عمرو مصطفى، حيث قاموا بالوقوف أمام المنصة مباشرة ورفعوا لافتات مكتوب عليها "الحدائق مش تكية ومش هتبقى العباسية"، "أيد واحدة مهما طال ضد عكاشة ووقف الحال"، وهو الأمر الذى أدى إلى نشوب اشتباكات بين مؤيدى المجلس ومعارضيه، حتى تدخلت قوات الأمن المركزى للفصل بين الطرفين، وقامت باحتجاز عدد من المعاضرين للعسكرى داخل عربات الترحيلات. عمرو مصطفى لم يكتفي بما حدث، حيث هاجمه الشباب على تويتر بسبب كلماته فكتب قائلا: "من يسأل من هو عمرو مصطفي ليوجه الناس لمن يراه المرشح الافضل لمصر عمرو مصطفي هو من استطاع بتوفيق الله فقط ان يصل بالموسيقي المصريه الي جميع انحاء العالم ونجحت بفضل من الله ان احقق ما لم يفعله اي موسيقي في تاريخ الوطن العربي وانا في سن 25 عاما ووصلت ان يكون اسم ملحن مصري مكتوب علي كل اغلفه مطربيين العالم لذلك اتحدث وادافع عن بلدي مصر من مصدر قوه واراده قويه واعتقد اني عندما ارشح شخص ليتحمل مسئوليه بلدنا مصر يجب ان اراعي ان اختار الشخص الذي اراه ناجح وحقق انجازات في مجاله ليتحمل عبء بلدنا .......واعتقد ان الناجح بيختار الناجح الي زيه وايضا الفاشل بيختارالفاشل والحاقد الي زيه ......هذه الصفحه مخصصه فقط لمن لهم طموح ويريدون ان يشاهدوا مصر في افضل حال وهذا ردي علي كل من تسول له نفسه ويسأل من هو عمرو مصطفي مش مشكلتي انك جاهل".