مادة شعر في اللغة لها معنيان، معني حسي وهو: الشَّعر نبته الجسم مما ليس بصوف ولا وبر، ويجمع علي أشعار وشعور وشِعار، والمعني الآخر يقصد به العلم، فمعني شعر به هو علم به وفطن له وعقله. والشعر: غلب علي منظوم القول لشرفه بالوزن والقافية، وإن كان كل علم شعراً، يقول الراغب الأصفهاني: »سمي الشاعر شاعراً لفطنته ودقة معرفته». فالشعر في الأصل: اسم للعلم الدقيق في قولهم: ليت شعري، وصار في التعارف اسما للموزون المقفي من الكلام. ويجدر بنا أن نشير إلي ما بين الشعر والشعور - في معني الإحساس- فإن الشعار مشتق من الشعر، يشير ابن سيده في كتابه - المخصص- إلي احتمال أن يكون الشعور مأخوذاً منه، يقول: »وكان شعرت: مأخوذ من الشعار، وهو ما يلي الجسد، فكأن شعرت به: علمت به» وارتباط معني الشعر بالعلم آصل من ارتباطه بالشعور، فحين أراد ابن وهب أن يعرف الشاعر قال: »الشاعر من شعر يشعر شعراً فهو شاعر والشعر المصدر. ولا يستحق الشاعر هذا الاسم حتي يأتي بما لا يشعر به غيره، ونلاحظ أن الفعل يشعر في هذا النص يتضمن معني - يعلم- أو - يعرف- وهو ما صرح به الزهري في كتابه تهذيب اللغة حين راح يعلل تسمية الشاعر بهذا الاسم فقال: »لأنه يشعر ما لا يشعر غيره، أي يعلم». والشعر كما قال جبران: »كثير من الفرح والألم والدهشة مع قليلٍ من القاموس» ، وهو كما لم يقله جبران: »الشعر نبض يحس ولا يوصف، الشعر أرواحٌ وأرواح وأرواح اجتمعت في حرف». ومما لا شكّ فيه عند الذواقَة أن سِحرَ الشعر كامن فيما ينطوي عليه مما خفي ولَطف سببُه من المعاني والتصاويرِ الآخذةِ بنواصِي الأرواح، كما جاء عن أبي العيناءِ في (الإمتاع والمؤانسة) من قول أحدهم في صفة البيان: حتي كأنما بينه وبين القلوبِ نسب، وبينه وبين الحياةِ سبب. فتأمل سعة ما جمع لنا في عبارة! ثم انظر كيف اختلف النقاد لما اختلف الشعراء في التعبير عن الفكرة الواحدة فعل المصورين في المشهد الواحد، يرونه بعيون شتي، فيأتون بلوحات شتي تجتمع في عمومِ المصور وتختلف في زوايا الالتقاط والشعر الحقيقي تهتز له الخلايا وترتجف له العين وترتعش له الكف، وكما قيل: إذا الشعر لم يهززك عند سماعه فليس حريًا أن يقال له شعرُ. أو كما قال أبو فراس الحمداني: الشعرُ ديوانُ العرَب أَبداً وعنوانُ الأَدب لَم أَعدُ فيهِ مَفاخِري ومديحَ آبائي النجُب وَمُقَطعاتٍ رُبما حليتُ منهنَّ الكتُب لا في المَديحِ وَلا الهِجاءِ وَلا المُجونِ ولا اللَعِب أو كما قال الشاعر أحمد بن عبدالله السالم: الشعر ما أبكي وما أطربا الشعر ما أحلي وما أعذبا الشعر عندي السُّحبُ ما أطربتْ الشعر عندي الروض ما أعشبا أو لف ثوب السُّحبِ وجه السما فالشعر أضحي برقها الخُلَّبا أو حال دون الأنسِ أعداؤهُ كان إليه المسلك السَّبْسَا هل طاب ليلُ الناس إلاَّ به أو حلَّ إلا في النشيد الرُّبا؟. والخالدون كما يقول شوقي، أربعة: شاعر سار بيته، ومصور ضحك زيته، ومثال نطق حجره، وموسيقي بكي وتره. لذا قال: والشعر ما لم يكن ذكري وعاطفة أو حكمة، فهو تقطيع وأوزان ونحن في الشرق والفصحي بنو رحم ونحن في الجرح والآلام إخوان. ومع هذه الباقة المختارة من أبيات الشعر التي سارت وهزت وأطربت. البيان قول زهير بن أبي سلمي :
إنَّ الحق مقطعه ثلاث يمين أو نفاء أو جلاءُ الفخر قول حسان بن ثابت: له همم لا منتهي لكبارها وهمته الصغري أجل من الدهر له راحة لو أن معشار جودها علي البر كان البر أندي من البحر الحكمة بيت امرئ القيس: صبت عليه، ولم تنصب من أمم إن الشقاء علي الأشقين مصبوب وبيت النابغة:
ولست بمستبق أخاً لا تلمه علي شعث، أي الرجال المهذب؟ وبيت زهير:
ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفره، ومن لا يتق الشتم يشتم وبيت عيد بن زيد: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن مقتدي وبيت لبيد:
إذا المرء أسري ليلة ظن أنه قضي عملاً والمرء ما عاش آمل وبيت الحارث بن حلزة:
ومن يلق خيراً يحمد الناس أمره ومن يغو لا يعدم علي الغي لائما وبيت المتنبي:
وأظلم أهل الأرض من بات حاسداً لمن بات في نعمائه يتقلبُ وقوله: سبقنا إلي الدنيا فلو عاش أهلها منعنا بها من جيئة وذهوب تملكها الآتي تملك سالب وفارقها الماضي فراق سليب. الرحمة بالقبح يقول ابن المعتز: قلبي ميال إلي ذا وذا ليس يري شيئاً فيأباهُ يهيم بالحسن كما ينبغي ويرحمُ القبح! فيهواهُ الصدق قول زهير بن أبي سلمي:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها علي الناس تُعلم وقول جرير: إذا غضبتْ عليك بنو تميمٍ حسبتَ الناسَ كلّهمُ غِضابا وقول الفرزدق: تري الناس ما سرنا يسيرون خلفنا وإن نحن أومأنا إلي الناس وقَّفُوا وقول الخنساء: وإن صخرًا لتأتمُّ الهداة به كأنه علم في رأسه نار وقول الأخطل: شُمسُ العداوةِ حتي يُستقادَ لهم وأعظم الناس أحلامًا إذا قدروا الشجاعة
قول العباس بن مرداس: أشد علي الكتيبة لا أبالي أحتفي كان فيها أم سواها وقول عنترة: وإني لدي الحرب العوان موكل بتقديم نفس لا أريد بقاءها وقوله:
إنَّ المنية لو تمثل مثلت مثلي إذا نزلوا بضنك المنزل وقول الحصين بن الحمام المري: تأخرت أستبقيِ الحياة فلم أجدْ لنفسي حياة مثل أن أتقدما الغزل - قول الشريف الرضي : يا ظبية البان ترعي في خمائله ليهنك اليوم أن القلب مرعاك الماء عندك مبذول لشاربه وليس يرويك إلا مدمعي الباكي عندي رسائل شوق لست أذكرها لولا الرقيب لقد بلغتها فاك. أما أغزل بيت قالته العرب قول جميل بن معمر: لكل حديث بينهن بشاشة وكل قتيل عندهن شهيد المدح قول زهير بن أبي سلمي: تراهُ إذا ما جئته مُتهللا كأنك تعطيه الذي أنت سائله. وقول جرير: ألستم خيرَ من ركبَ المَطايا وأندي العالمين بطونَ راحِ وقول المتنبي: أني يكون، أبا البرية. آدمُ وأبوك، والثقلان أنت. محمدُ - أشعر بيت قالته العرب: قول النابغة الذبياني: ولستَ بمستبقٍ أخاً لا تلمهُ علي شعثٍ أيُّ الرجال المهذب. - العظة:
مر رجل علي أحد القبور فوجد مكتوبا علي شاهده: لا تقل يوما أنا هكذا قلت أنا من يقل يوما أنا صائر مثلي هنا. المثل والقول المأثور قول المتنبي : والناس مثل بيوت الشعر كم وا حد منهم بألف وكم بيت بديوان وقول أبي العلاء: من كان يطلب من أيامه عجباً فلي ثمانون عاما لا أري عجبا الناس كالناس والأيام واحدة والدهر كالدهر والدنيا لمن غلبا. الرثاء قول جرير: لولا الحياء لهاجني استعبارُ ولزرت قبرك والحبيب يزارُ. وقول المتنبي: خرجوا به، ولكل باك خلفه صَعقات »موسي» يوم دك الطور. العزاء قول ابو نواس: وما الناس إلا هالك وابن هالك وذو نسب في الهالكين عريق. وأبيات ابن النبيه التي يتبادلها الناس في مواقف العزاء، يصبرون بها أنفسهم وغيرهم من المكلومين بالموت، ويستمسكون بها في مواقف فجأة الرّدي، وعصفه بحياة البشر قالها في موقف عزاء للخليفة العباسي الناصر لدين الله في وفاة ابنه الأمير علي وهي من قصيدة مطلعها: الناس للموت كخيل الطُرادْ فالسابقُ منها الجَيادْ. ثم يقول: والله لا يدعو إلي داره إلا من استصلح من ذي العبادْ والموت نقاد علي كفه جواهر يختار منها الجيادْ والمرء كالظل ولا بد أن يزول ذاك الظل بعد امتداد لا تصلح الأرواح إلا إذا سري إلي الأجساد هذا الفساد أرغمت يا موت أنوف القنا ودست أعناق السيوف الحداد كيف تخرّمْتَ عليا، وما أنجده كل طويل النجاد مصيبة أذكت قلوب الوري كأنما في كل قلب زناد نازلة حلت، فمن أجلها سن بنو العباس لُبْس السوادْ وقال الشاعر:
لا بد من فقد ومن فاقد هيهات ما في الناس من خالد وقال شوقي: خلقنا للحياة وللممات ومن هذين كل الحادثات ومن يولد يعش ويمت كأن لم يمر خياله بالكائنات هي الدنيا.. قتال نحن فيه مقاصد للحسام وللقناة. الجوع قال الصفدي :
إلي متي أنا لا أنفك في بلدٍ رهين جيمات جورٍ كُلها عَطبُ الجوع والجري والجيران والجدري والجهلُ والجُبن والجرذان والجربُ. ويقول محمد مهدي الجواهري : نامي جياع الشعب نامي حرستك آلهة الطعام. - ويقول عبد الحميد الديب عن الجوع:
عادت سنون ابن يعقوب ودولته وآذن المحل لا ماء ولا شجر حتي الرغيف فقدناه ولا عجب فنحن في أمة أيامها عبر. - ويصف الديب رغيف الفقراء فيقول: صغر الرغيف بأنه هو قطعة من قلب تاجره وجلد البائع هل صار وهماً أو خيالاً انه قد عاد غير مؤهل أو نافع. - ويقول البردوني: لماذا لي الجوع والقصف لك؟ يناشدني الجوع أن أسألك وأغرس حقلي فتجنيه أنت وتسكر من عَرَقي منجلك ماذا؟ وفي قبضتيك الكنوز تمد إلي لقمتي أنملك وتقتات جوعي وتُدعي النزيه وهل أصبح اللص يوما مَلَكَ؟ لماذا تسود علي شقوتي؟ أجب عن سؤالي وإن أخجلك ولو لم تجب فسكوت الجواب صحيح.. يردد ما أنذلك. الكِتاب والقراءة
يقول البهاء بن الساعاتي الدمشقي: والطير تقرأ والغديرُ صحيفةٌٌْ والريحُ تكتبُ والغمامة تنقط. ولآخر:
إن الكتاب ربيع الروح مرتعها في روضة، فكتابي خير جلاسي أجني علوما وآداباً ومعرفة شتي ففي صحفها غايات إيناسي نعم الجليس إذا استصمته صَمَتت أفواهه عن حديث غير جناسي وإن دعوت إلي قول أتاك بما يشفي الغليل بلا زيف وإبلاس لا يشتكي من صدود أو يؤرقه حبس ولا يشتكي من جور إغلاس هو الكريم بلا منّ ولا ثمن وفي الملمات يلفي خير نبراس. كما قال آخر: أقلب كتباً طالما قد جمعتها وأفنيت فيها العين والعين واليدا وأعلم حقاً أنني لست باقياً فيا ليت شعري من يقلّبها غدا حبيبي من الدنيا الكتاب فليس لي إلي غيره ما بي إليه من الفقر فكرسيه حجري إذا كنت قاعداً وإن أضجع أفرشه مستلقيا صدري. ويقول الشاعر أحمد ولد عبد القادر:
اقرأ كتابك فالحياة سراب ما لم يقدها في الدروب كتاب. التهكم قول الشاعر:
ما يضر البحر أمسي زاخرًا أن رمي فيه غلام بحجر
وقول الآخر: زعم الفرزدق أن سيقتل مِرْبعًا أبشر بطول سلامة يا مِرْبع وهذا البيت:
وإن مُدت الأيدي إلي الزاد لم أكن بأعجلهم، إذْ أجشع القوم أعجلُ وقول عنترة:
ولقد أبيت علي الطوي وأظلّه حتي أنال به كريم المأكل وقول كثير: إذ قلّ مالي زاد عرضي كرامةً عليَّ ولم أتبع دقيق المطامع وقول كعب بن مالك: نُسوِّد ذا المال القليل إذا بدت مروءته فينا وإن كان معدما البصيرة - قول بشار بن برد (الأعمي) : كأن مُثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوي كواكبه الوصف - قول المتنبي : ملاعبُ جنة لو سار فيها »سليمان» لسار بترجمان التسامح قول بشار بن برد: إذا كُنت في كُلُ الأمور مُعاتباً خليلك لم تلق الذي لا تعاتبه فعش واحدا أو صل أخاك فإنه مُقارفُ ذنبٍ مَرَّة ومُجَانِئه إذا أنت لم تشرب مرارا علي القذي ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه ومن ذا الذي تُرضي سجاياه كلها كفي المرء نبلا أن تعدَّ مًعايبه. حب الوطن قول أبي تمام: نقل فؤادك حيث شئت من الهوي ما الحب إلا للحبيب الأول كم منزل في الأرض يألفهُ الفتي وحنينهُ أبداً لأولِ منزلِ. الاستعطاف - قول المتنبي:
فلا تسمعنَّ من الكاشحين ولا تعبأن بعجل »اليهود» الكذب - قول الأعشي:
لو أسندت ميتا إلي صدرها عاش ولم ينقل إلي قابر حتي يقول الناس ممّا رأوْا يا عجبا للميت الناشر وضع الشيء موضعه قول المتنبي:
وأصبح شِعري منهما في مكانه وفي عنق الحسناء يُستحسن العِقد وضع الشيء في غير موضعه: قول أبيالفرج الاصبهاني:
مرَّ مدحي ضائعاً في لومه كضياع السيف في كف الجبان أرقام شعرية ثلاث: ولولا ثلاث هنّ من عيشة الفتي وجدّك لم أحفل متي ما قام عوّدي. أربع: إني بليت بأربع يرمينني بالنبل قد نصبت عليّ شراكا إبليس والدنيا ونفسي والهوي من أين أرجو بينهن فكاكا. - ست ست عيون من تأتت له كانت له شافية كافية العلم والعلياء والعفو والعزة والعفة والعافية. ويقول الشافعي : أخي لن تنال العلم إلا بستة سأنبئك عن تفصيلها ببيان ذكاء، وحرص، واجتهاد، وبَلْغَة وصُحبة أُستاذ، وطول زمان. ويقول ابن الفارض: ملأت جهاتي الست منك فأنت لي مُحيطي وأنت مركز نُقتطي - ثمانية: ثمانية لا بد منها علي الفتي ولا بد أن تجري عليه الثمانية سرور وهم، واجتماع وفرقة وعسر ويسر، ثم سقم وعافية من طريف الشعر ونادره - شعر يقرأ أفقياً ورأسياً: ألوم صديقي وهذا محال صديقي أحبه كلام يقال وهذا كلام بليغ الجمال محال يقال الجمال خيال - أبيات مدح مقلوبها هجاء:
حلموا فما ساءَت لهم شيم سمحوا فما شحّت لهم مننُ سلموا فلا زلّت لهم قدمُ رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ هذان البيتان لهما ميزة عجيبة ألاّ وهي أنهما بيتياً مدح وثناء ولكن إذا قرأناهما بالمقلوب كلمة كلمة، أي نبدأ من قافية الشطر الثاني من البيت الأول وتنتهي بأول كلمة بالشطر الأول من البيت الأول، فإن النتيجة تكون هجائية موزونة ومقفّاة، ومحكمة أيضا. وسوف يكون البيتان بعد قلبهما كالتالي : مننٌ لهم شحّت فما سمحوا شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا قدمٌ لهم زلّت فلا سلموا - أبيات مدح أشطرها الأولي ذم:
إذا أتيت نوفل بن درام أمير مخدوم وسيف هاشم وجدته أظلم كل ظالم علي الدنانير أو الدراهم وأبخل الأعراب والأعاجم بعرضه وسره المكاتم لا يستحي من لوم كل لائم إذا قضي بالحق في الجرائم ولا يراعي جانب المكارم في جانب الحق وعدل الحاكم وإذا اكتفي المرء بقراءة أشطرها الأولي، تحول المدح هجاء علي هذا الطراز:
إذا أتيت نوفل بن درام وجدته أظلم كل ظالم وأبخل الأعراب والأعاجم لا يستحي من لوم كل لائم ولا يراعي جانب المكارم حكمتان من ديوان العرب يقول الشاعر العربي:
ومن وعي التاريخ في صدره أضاف أعمارا إلي عمره. ويقول آخر:
إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا ندمت علي التفريط في زمن البذر. بيت عجيب من أعجب الأبيات التي نظمها المتنبي قوله:
أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ والمعني : (أَلَمٌ) (أَلَمَّ) (أَلَمْ) (أُلِمْ) (بِدَائِه) بمعني: (وجعُ) (أحاط بي) (لم) (أعلم) (بمرضه) (إنْ) (آَنَّ) (آنٌ) (آنَ) (آنُ) (أَوَانِهِ) بمعني: (إذا) (توجع) (صاحب الألم) (حان) (وقت) (شفائه) بيتان لا تتصل حروفهما زر دار ودٍ إن أردت ورودا زادوك وداً أن رأوك ودودا ختام يزاحمنا فيه أمير الشعر العربي شوقي . القول المأثور: اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، أول ما ورد كان في بيت لأحمد شوقي، في مسرحيته مجنون ليلي حيث يقول الشاعر علي لسان قيس:
ما الذي أضحك مني الظبيات العامرية اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.