شن عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، هجوماً شديداً، على أمير قطر، تميم بن حمد، وذلك في أعقاب تصريحات التي اتهم فيها بعض الدول العربية بالتآمر ضد دولته، وتأكيده أنحماس هي الممثل الشرعي للسلطة الفلسطينية. وكتب بكري، في تغريدات عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "عندما يصل الأمر بأمير قطر إلى محاولة قلب المائدة على رؤس الجميع والإطاحة بكل الثوابت فى عالمنا العربى وتهديد الأمن القومى وبث الفتن، عن طريق نشر الشائعات والأكاذيب؛ فمن حقنا أن نطالب شعبه بالحجر عليه وإدخاله مستشفى للأمراض العقلية". وأضاف بكري: "لقد بثت وكالة الأنباء القطرية حديثًا لأمير قطر تهجم فيه على الجميع، وتقمص فيه دور إسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين، وبعد ساعتين من بث الحديث عن طريق الوكاله الرسمية يأتى أحدهم لينفى صحة الحديث". وتابع عضو مجلس النواب: "هنا نكون أمام خيارين، إما أن الدولة كانت غائبه طيلة ساعتين ودخلت فى نفق مظلم وفجأة فاقت من سكرتها، وإما أن سمو الأمير تلقى تليفونًا من أصغر ضابط فى قاعدة العديد وقال له اتلم، فانتفض من مكانه وراح ينفى حديثه المسموم". واستطرد مصطفى بكري: "الأمر يخرج عن كونه حقدًا ضد أقطار الأمة وشعوبها، إلى كونه أداة فى يد الصهيونية العالمية، تستخدمه وتوظف أمواله كمعول هدم ضد بلداننا الواحد تلو الآخر، إن ما ذكره تميم فى حديثه هو كلام هزل، وأسماءه متعمدة للعرب جميعًا، فى الوقت الذى راح يمجد فيه ما أسماه بالدور المحورى لإيران ويلقى بالاتهامات على مصر والمملكة العربيه السعودية، ويتحدى مقررات القمم العربية والأمم المتحدة باعتبار منظمة التحرير هى الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى، ليخرج علينا بهرطقة جديدة تقول إن حماس هى الممثل الشرعى للشعب الفلسطينى". وأكمل: "المطلوب الآن إجراءات حاسمة ضد هذا المتآمر، وحصاره، ومساعدة الشعب القطرى فى الإطاحة به، عندما تعلن قطر سحب سفرائها من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، فلا نملك إلا أن نقول إلى متى سيظل الشعب القطرى صامتًا على حكومة التآمر والخيانة؟، لقد استبق حاكم قطر الدول المعنية فى طرد سفرائه ولكن عليه أن يعرف أن حساب المؤامرة التى نفذها هو والده لن تمر دون حساب". وقال بكري: "الغريب أن تعلن الخارجية القطرية أن قرار سحب السفراء من مصر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين قد جاء لأن هذه الدول شوهت سمعة قطر، إن القطريين يعرفون أن أبلغ إساءه لبلدهم أن يقوم على أمرها شخص يسعى إلى دمار بلاده والإساءة لشعبه وتوظيف أموالهم فى القتل واستباحة الدماء".
