قال وسائل إعلام عبرية إن رجل الأعمال الصهيوني زيف كيفر الذي قتل في الإسكندرية هو رجل الأعمال "إسرائيلي"قتل في الإسكندرية ولديه مصالح تجارية في مصر، نقلا عن الخارجية الصهيونية. وأضافت خارجية تل أبيب "سفارتنا في القاهرة على تواصل مع السلطات المصرية التي تحقق في حادثة مقتل رجل الأعمال بالإسكندرية". وأضافت وسائل الإعلام العبرية أن "رجل أعمال كندي يهودي في الأسكندرية قتل بمصر، والسلطات المصرية فتحت تحقيقا بعد مقتل المستثمر الاجنبي"، الذي أشير عبر منصات التواصل أن تاجر فواكه وخضروات. فيما قال آخرون إنه أوكراني وليس كندي "يعيش بين كييف و تل أبيب والإسكندرية"! https://twitter.com/Alaaeddindiab/status/1787930438343815662 وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل تبني "حركة جديدة تدعى "طلائع التحرير مجموعة محمد صلاح" في مصر، تتبنى عملية تصفية رجل الأعمال الإسرائيلي (ديڤ كيبر) في الاسكندرية في مصر. وقالت المجموعة، في بيان لها، إن "كيبر" كان يمارس أنشطة تجسسية تخدم الموساد الإسرائيلي. وأضافت أن "هذه الخطوة تأتي على طريق كفاح الشعب المصري ضد العدو الإسرائيلي منذ 48 مرورًا ب56 و 67 و 73 واستمرارًا للعمليات الفدائية للبطل سليمان خاطر وأيمن حسن ومجموعة ثورة مصر بقيادة نور الدين محمود والشهيد البطل محمد صلاح، ليثبتوا أن نصرة فلسطين وعداء اسرائيل هو مكون أصيل في نفوس المصريين". الباحث المهندس أحمد مولانا وعبر @amawlana84 قال: "في أكتوبر 2023 طلب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من الإسرائيليين مغادرة مصر والأردن فورا، إثر قتل شرطي مصري لثلاثة إسرائيليين في الإسكندرية، لذا من اللافت مقتل رجل أعمال إسرائيلي اليوم مجددا في الإسكندرية، حيث يثير تواجده تساؤلات حول طبيعة دوره،ومدى وجود ارتباط بحادث أكتوبر الماضي". وأشار الناشطون إلى أن رجل الأعمال هو أيضا جنرال في جيش الاحتلال إثر تمكن شاب منه وقتله طعنا الثلاثاء في منطقة سموحة بالإسكندرية. https://twitter.com/OElfatairy/status/1787915045927547320 وكشفت عدة وسائل إعلامية أن القتيل دخل مصر بجواز سفر كندي، وقالت أنه يعمل في مصر منذ 9 سنوات، ومجال عمله هو أنه صاحب شركة لتصدير الخضروات والفاكهة ومقرها محافظة الإسكندرية. وقالت منصات ومواقع محلية إن داخلية السيسي تجري تحقيقاً حول الحادثة، علماً أنّ الداخلية المصرية قرّرت تشكيل فريق أمني للتحقيق في الحادثة. وسبق أن قتل شرطي سائحين "إسرائيليين" في الإسكندرية، أكتوبر الماضي، وكان المختلف هذه المرة أن حركة لم يسمع عنها من قبل تبنت العملية وأرجعتها إلى استمرار الإبادة في غزة، وسط موقف مصري غير مجدي. https://twitter.com/RamadanGhaith/status/1787942484707787151