مرصد «الإفتاء»: «داعش والإخوان» يسعيان للاندماج ومسيرات محدودة للإخوان بعد «إحباط رابعة» دعا تجار ومستوردون فى الغرف التجارية المواطنين إلى المساهمة فى تجفيف منابع الإرهاب عبر مقاطعة محلات الإخوان، كى لا تكون عائداتها مصدراً لتمويل أعمال العنف، مقدرين نسبة مساهمة الإخوان فى الاقتصاد المصرى ب28%. وقال الدكتور محمد الفيومى، رئيس الغرفة التجارية للقليوبية ل«الوطن» إن معظم بيزنس الإخوان يتركز فى التجارة والمقاولات والاستيراد من الخارج. فى سياق ذى صلة، قال مرصد «الفتاوى الشاذة والتكفيرية» التابع لدار الإفتاء، إن «الدعوات التى أطلقها تنظيم داعش الإرهابى أخيراً لأعضاء جماعة الإخوان فى مصر للانضمام إلى التنظيم وإعلان الولاء والبيعة ل«الخليفة» أبوبكر البغدادى، محاولة للاندماج بينهما لتجنيد المزيد من المقاتلين». وسيطرت حالة من الإحباط على قواعد تنظيم الإخوان بعد فشل التنظيم فى الحشد طوال الأسبوع الماضى لإحياء الذكرى الثانية لاعتصام «رابعة»، ما أثر على فعالياتهم أمس، وخرجت مسيرات محدودة وضعيفة فى القاهرةوالمحافظات، وسط سيطرة قوات الأمن على الميادين والشوارع الرئيسية. ففى القاهرة، طاردت قوات الأمن مسيرات محدودة لأنصار المعزول محمد مرسى فى المطرية بالقنابل المسيلة للدموع، ورد المشاركون فيها بالشماريخ والألعاب النارية، قبل أن يهربوا إلى الشوارع الجانبية. وانتشرت فى شوارع عين شمس الرئيسية الكمائن الثابتة والمتحركة، وتمركزت القوات فى ميدان الألف مسكن، ومزلقان عين شمس، وميدان النعام. وفى المحافظات، نظم الإخوان مسيرات ضعيفة ومحدودة وسلاسل بشرية فى الإسكندرية، والدقهلية، وكفر الشيخ، والغربية، للمطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول وإطلاق سراح قيادات التنظيم المحبوسين على ذمة قضايا العنف والتخابر والهروب من السجون واقتحامها، ورفع المشاركون فيها لافتات وشارات رابعة، قبل أن تتمكن قوات الأمن من تفريقها. وفى الشرقية، فجّر مجهولون عبوة ناسفة بجوار قضبان السكك الحديدية بخط «الزقازيق- المنصورة»، ما أدى لقطع فى القضبان بطول 40 سنتيمتراً، وأحدث حفرة بعمق30 سنتيمتراً، لتستأنف القطارات حركتها مجدداً بعد تعطلها 4 ساعات. من جهة أخرى، اتهم عصام تليمة، القيادى الإخوانى الهارب إلى تركيا، فى مقال عبر أحد مواقع التنظيم، قيادات مكتب الإرشاد التاريخية بالتلاعب فى الانتخابات الداخلية، واصفاً «الجماعة» ب«المختطفة».
