قال حمدين صباحي اننا نجتمع اليوم ليس فقط لنطلب حرية مستحقة لكل من وراء قضبان السجون لكن أيضا لنقول أن هذا الوطن فخور بكل شاب من شبابه مجهولي الاسم جربوا شعور السجن وألم السجن ولازال فيهم صبر وقوة فالسجن لم ولن يكسر شباب هذا البلد. وأضاف صباحي في كلمته بمؤتمر "الحرية لشباب الثورة" مساء الجمعة إن كل أصحاب الضمائر باتفاق تام مهما كانت اختلافاتهم السياسية بان هذا الوطن لن يبني بدون احترام كرامة أي إنسان أياً كان انتمائه فإذا لم تحفظ مصر لكل أبناءها كرامتهم فهذه الثورة لن تنتصر. وأكد على أن ما يدور في مصر الآن انتهاك فج لكرامة الإنسان ولنصوص الدستور نطالب بإفراح فوري لكل السجناء وراء السجون. وأبدى صباحي اعتراضه علي قانون التظاهر الذي يظلم اكثر مما ينظم حق التظاهر للمصريين. وتابع : "الشعب لم يثر ليسقط الدولة فنحن نريد قانون يحمي الحريات ولا يمنعها والدستور الذي صوتنا عليه به أجمل مواد الحريات ولابد أن ندافع عن هذا الدستور". وأضاف : "إدانة واجبة منا جميعاً بالتعذيب سواء بدني أو نفسي وكل أشكال التعذيب لابد أن تنتهي فالتعذيب عار أن يكون موجودا في مصر ليس فقط علي حكامها ولكن أيضا علي من يسمع به ولا يقف ضده". وقال صباحي إن الأمن أولي به بدلا من أن يستنفذ جهده في قمع حريات المصريين أن يحمي المصريين الذين يقتلون في ليبيا بدل من مواجهة أجمل اولاد البلد. وأكد صباحي ان السجن ليس لحظة انكسار لمن يدخله ولكنه لحظه قوة ومن يخرج منه يخرج أكثر اصرارا علي رفض الظلم. وشدد صباحي علي أن الظلام سيرحل وأقسم علي قسم احمد حرارة ان لن يدوم في هذا البلد ظلم وستحصل هذه البلد علي ما تأمله من حرية.
