رئيس شعبة مراكز الاتصالات: الشركات مضطرة لزيادة الأسعار بسبب الخسائر أثار قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، المتعلق بزيادة أسعار كروت شحن الهواتف المحمولة المدفوع مقدمًا بنسبة 36فى المائة حالة من الغضب داخل شعبة مراكز الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية، حيث أعلن محمد المهدى وكيل الشعبة استقالته على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك احتجاحًا على القرار لعدم دعوة الشعبة للاجتماع قبل رفع الأسعار. وقال إيهاب سعيد، رئيس شعبة مراكز الاتصالات، فى تصريحات ل«الصباح» إن قرار رفع أسعار كروت الشحن جاء مفاجئًا ودون سابق إنذار سواء للتجار أو الموزعين. ولبحث تداعيات قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات عقد رئيس شعبة مراكز الاتصالات، اجتماعًا عاجلًا، بحضور ممثلى شعبة المحمول، لوضع حلول للأزمة يتم إرسالها للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وشركات المحمول وخرج الاجتماع ب 3 توصيات. المشكلة الأولى التى ذهبت إليها الشعبة هى أن حل المشكلة القائمة للكروت القديمة المتواجدة بالفعل نتيجة شراء التاجر للكارت القديم بقيمة 108 جنيهات وبيعه للجمهور وفق القرار الجديد بقيمة 100 جنيه فقط، لذا تقترح الشعبة بيع كارت الشحن فئة 100جنيه بسعره القديم للجمهور ب 110، ومنح رصيد قيمته 80 جنيهًا، وطرح كروت جديدة بطباعة مختلفة وتطبيق قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لكارت 100جنيه ومنح رصيد 70 جنيهًا. أما التوصية الثانية فهى متعلقة بزيادة هامش ربح عادل للتجار بنسبة لا تقل عن 5فى المائة بدلاً من 2فى المائة لتعويض الخسائر اللاحقة بهم. وثالث التوصيات التى وضعتها الشعبة هى ضرورة وجود حوار مع الشعبة والاستعانة بخبراتها قبل تطبيق أى قرارات تخص ارتفاع الأسعار، مع مشاركة كل من التاجر والمستهلك، فى القرارات قبل تطبيقها لعدم حدوث حالة من الارتباك فى السوق وتفادى المشاحنات. وأوضح سعيد أن ارتفاع التكاليف التشغيلية لشركات المحمول أحد أسباب رفع الأسعار، فالاعتراض من الشعبة يقتصر فقط على طريقة التطبيق المفاجئ، وعدم الرجوع إلى الشعبة ومشاركتها القرارات التى تم إعلانها. وأشار سعيد إلى أن شركات المحمول تحملت ضريبة 23فى المائة والمواطنين تحملوا 6فى المائة فقط، وعندما تم تحرير سعر الصرف تقدمت الشركات الثلاث بطلب زيادة الأسعار، بالإضافة إلى التكلفة الاستثمارية التى تكبدتها فى شراء رخص الجيل الرابع وتفعيلها، وكان لابد من زيادة قيمة الكروت. ويتوقع سعيد منافسة قوية بين الشركات خلال الفترة المقبلة، مع تقديم عروض ترويجية جديدة على باقات الدقائق والإنترنت لإرضاء العملاء خاصة مع دخول الشركة المصرية للاتصالات كمشغل رابع للخدمة.