افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم السبت، الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف لعام 2023 في دورته الحادية والعشرين، الذى تنظمه كلية الهندسة بمشاركة المركز الجامعي للتطوير المهني بالكلية. جاء ذلك بحضور الدكتور جاكلين عازر، نائب محافظ الإسكندرية، والدكتور سعيد علام، عميد كلية الهندسة، وأحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، والدكتور هشام سعودي، نقيب المهندسين بالإسكندرية، والدكتور وليد عبد العظيم، وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور عصام وهبة، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل المغلاني، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا الجيار، المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، والدكتورة دينا سعدالله، مدير مركز التطوير الجامعي UCCD بالجامعة، ولفيف من الخبراء ورجال الصناعة، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية. يهدف الملتقي إلى توفير فرص توظيف وتدريب لطلاب الهندسة وخريجيها في مختلف التخصصات الهندسية، ويشارك فيه العديد من الشركات الهندسية الكبرى التي تبحث عن مواهب جديدة لتعزيز فرق العمل لديها، وتعقد الشركات خلال الملتقى عددا من الندوات وورش العمل المتنوعة بهدف زيادة وعي الطلاب بالمهارات المطلوبة في سوق العمل وتمكينهم من مواجهة تحديات سوق العمل. وفي كلمته أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، أن جامعة الإسكندرية لا تألوا جهدًا في تحقيق تنافسية طلابها على كافة المستويات من خلال إنشاء درجات مشتركة بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية، كأحد أهم أهداف الجامعة الإستراتيجية. وأشار قنصوة أن جامعة الإسكندرية لم تكن لتنفصل عن خطة مصر 2030 في دعم الإقتصاد القائم على المعرفة وربط الأبحاث العلمية بالصناعة بمفهومها الشامل، وذلك بغية تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم ودعم إقتصاد السوق لتحقيق نمو شامل ومستدام يتميز بالتنافسية والتنوع، كما أكد أن الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف في كلية الهندسة يعد فرصة مهمة لطلاب الكلية للتعرف على احتياجات سوق العمل وتوجيه مساراتهم المهنية بشكل أفضل، فضلًا عن توفير فرص للشركات والهيئات للتعرف على نوعية المهارات والقدرات التي تقوم الجامعة بتنميتها لدي الطلاب والخريجين وفق أحدث النظم العالمية وبما يتماشى مع معايير الجودة العالمية. فيما أشارت الدكتورة جاكلين عازر إلى ضرورة أن يكون هناك تعاون مشترك بين محافظة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية لتدريب الطلاب في المشروعات القومية التي تقام على أرض المحافظة باعتبارهم بناة المستقبل وأيضا لتعريف الطلاب بمدى الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع. وأوضح الدكتور سعيد علام، أن الملتقى يأتي إيمانًا من كلية الهندسة جامعة الاسكندرية بالدور الفعال لشباب الخريجين في تحقيق التنمية، وتفاعلا مع سياسات الدولة بضرورة الإهتمام بالخريجين وتذليل الصعوبات التي تواجههم في التوظيف لإتاحة الفرصة لهم في المشاركة في بناء الوطن وخدمة المجتمع، في ضوء خطة التنمية المستدامة فى مصر 2030. وأشار د. علام ان كلية الهندسة تعمل منذ تأسيسها على الارتقاء بمستوى التعليم الهندسي بتخريج مهندسين أكفاء ذوي مهارة، فضلًا عن خلق تواصل مع القطاعات والشركات المختلفة للعمل سويا على تقديم حلول بحثية وعلمية لمواجهة أي مشكلات، وتسهيل حصول الخريجين على فرص عمل في القطاعين العام والخاص، ومن خلال حاضنات المشروعات، حيث تقوم الكلية بتشجيع خريجيها على الإبداع والابتكار وتأسيس الشركات في مجالات الهندسة المختلفة، مشيرًا إلى أهمية الملتقى للطلاب للتعرف على فرص العمل المتاحة في جميع القطاعات والتخصصات الهندسية المطلوبة في سوق العمل. وأكد الدكتور وليد عبد العظيم، أن الملتقى هذا العام يأتي في إطار تشجيع جامعة الإسكندرية لمبادرات التشغيل والتدريب لطلاب جامعة الإسكندرية وخريجيها توافقا مع خطة الجامعة في سعيها الدائم لاشباع حاجات المجتمع التعليمية والمهنية والبحثية، مشيرًا أن الملتقى يعد احد جسور التعاون بين كلية الهندسة جامعة الاسكندرية والصناعة الوطنية مفهومها الشامل بشكل يحقق التوافق بين التعليم والتوظيف من خلال التعرف على تحديات ومتطلبات الصناعة، كما يعكس ربط مخرجات العملية التعليمية باحتياجات القطاعات الإنتاجية والخدمية في المجتمع، لافتًا إلي تواجد كبرى الشركات والمؤسسات داخل كلية الهندسة جامعة الاسكندرية، ومؤكدًا أن الملتقى يعد فرصة استثنائية لكل طلاب وخريجي الكلية للتواجد وسط عدد كبير من الشركات التي لها دور هام وحيوي في السوق المصري. وأكد الدكتور هشام سعودي، أن كلية الهندسة دائما سباقة في ربط برامجها التعليمية بمتطلبات سوق العمل، مؤكدًا أنه يأمل أن يكون هذا الملتقى فرصة جيدة لتبني المشروعات الابداعية لطلاب وخريجي الكلية.
