مصر المستقبل: التنمية لم تتحقق في الصعيد إلا بعهد السيسي

قال المحامي رضا أبو حجي، رئيس حزب مصر المستقبل، إن التنمية لم تتحقق في صعيد مصر إلا بقدوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اهتم بشكل حقيقي بالتنمية في الصعيد، حيث قام بإنشاء الطرق والكثير من المشروعات العملاقة، مشيرًا إلى أن صعيد مصر يستحق الاهتمام بالتنمية بصورة أكبر، لأن التنمية تجفف منابع التطرف لدى الشباب.
وتابع "أبو حجي"، خلال حواره مع الإعلامي ممدوح القعيد، ببرنامج "صوت الصعيد"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن هناك طفرة حقيقية في التنمية على مستوى الدولة المصرية ككل، متمنيًا من الشباب أن يتدربوا بشكل جيد، والبحث عن العمل المناسب، لأن التشتت هو الآفة التي تؤدي إلى انتشار البطالة، مشيرًا إلى أن أصحاب الشركات تعاني من عدم وجود العمالة المدربة.
ولفت إلى أن التخصصية مهمة جدًا، ولذلك على العامل أن يعمل في كل المهن، والتخصص في مهنة وإجادتها واحترافها، لأن هذا يساهم في نجاح العامل بصورة كبيرة، وتحقيق النجاح في مستقبله.
وأشار إلى أنه سيعمل على إعداد ملتقى لرواد الأعمال والتميز بشكل سنوي لتجميع رجال الأعمال على مستوى الوطن العربي، موضحا أن اجتماع الكيانات الصغيرة يؤدي إلى خلق كيانات أكبر تكون قادرة على مواجهة ارتفاع الأسعار الذي يحدث في مصر والعالم أجمع.
التنمية أول خطوة نحو تجفيف منابع التطرف والإرهاب
قال المحامي رضا أبو حجي، رئيس حزب مصر المستقبل، إن بعض الدول العربية لديها فائض في الإنتاج، ومن الممكن نقل هذه المنتجات إلى مصر من خلال التبادل التجاري، وهذا النظام بديل للسوق العربية المشتركة، معقبًا: "إحنا بنحلم في تحقيق التنمية ليس في مصر فقط، ولكن على مستوى العالم العربي وقارة إفريقيا".
وتابع ، أن الجريمة تترك أثرا سلبيًا على التنمية، وتؤدي إلى تراجع الاستثمار بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن جزءا كبيرا من رجال الأعمال المنتشرين في أرجاء مصر هم في الأصل ينتمون للصعيد، متمنيًا أن يتم إعادة إحياء دعوة العودة للجذور، لإعادة رجال الأعمال مرة أخرى للصعيد.
ولفت إلى أن رجال أعمال الصعيد المتواجدين في القاهرة والإسكندرية إذا قاموا بنقل جزء من مشاريعهم إلى صعيد مصر، فهذا من شأنه أن يحقق طفرة غير عادلة في صعيد مصر، خلاف توفير الكثير من فرص العمل، وتحقيق التنمية الحقيقية.
ولفت إلى أن تحقيق التنمية في الصعيد هو أول خطوة نحو تجفيف منابع التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن البطالة والفراغ يؤديان إلى وقوع الشباب فريسة في يد الجمعات المتطرفة والإرهابية