دفعني عملي كمحرر ميداني يتجول بشوارع العاصمة يرصد الظواهر السلبية إلي القاء الضوء علي بعض المشكلات التي تؤرق المواطنين في كل مكان،اينما ذهبت اجدها،اكتب عنها واصورها ولكن دون جدوي. يا مسئولي الأجهزة التنفيذية بمحافظة الجيزة والقليوبية انقذوا المواطنين من الروائح الكريهة وتلال القمامة المتبعثرة بالشوارع الرئيسية،انفاق منطقة المحاجر اكتظت بالقمامة ولا مغيث،تجلت كافة مظاهر التلوث البيئي بشبرا الخيمة وأصبح المواطنون يستنشقون الهواء الملوث بالقمامة ويشربون المياه الملوثة ولااحد يدري بهم ،يتكبدون رسوما إضافية تحصل علي فواتير الكهرباء نظير جمع القمامة من منازلهم، وفي النهاية لايجدون الخدمة نظير ما دفعوا ويضطرون إلي اللجوء لجامعي القمامة المنتشرين بالمنطقة الذين يحصدون الأموال الكثيرة منهم وفي النهاية يقومون بالقاء القمامة في أقرب شارع دون اي عقوبة لهم. ياقيادات الإدارة العامة للمرور اقدر مايلقي علي عاتقكم من مشكلات ولكن اتوسل اليكم بإيجاد حل جذري يقضي علي التكدس المروري والمواقف العشوائية المتواجدة في ميدان رمسيس قلب العاصمة الذي ضاقت شرايينه بالمخالفات التي لم يعد قادرا علي تحملها. أيها المسئولون عن إذاعة مترو الانفاق لاتلوثوا سمع المواطنين بالاغاني الشعبية التي أصابت فن العظماء امثال سيد درويش وغيره بحالة من الانحطاط الأخلاقي، اذيعوا الاغاني الوطنية لعلها تحفز المواطنين علي العمل صباحا ويتذكروا أن الاهمال والتراخي في العمل هو أمر غير وطني بالمرة يامراقبي الأسواق ومواقف السيرفيس عودوا إلي عملكم قلتها من قبل وسأظل ارددها انا لست ضد النمو الاقتصادي والارتقاء بمستوي وطني العزيز مصر، ولكنني اوجه الضوء علي بعض المشكلات التي فشل المسئولون في إيجاد حلول لها.