شهد طقس اليوم الأحد 19 مايو 2024، ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، وذلك، بعدما أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن بداية الموجة الحارة منذ يوم الخميس الماضي. وفي ظل الموجة الحارة وزيادة الإحساس بحرارة الطقس قد يعاني بعض الأشخاص من الصداع المزعج، على الرغم من أن الحرارة في حد ذاتها لا تسبب الصداع، إلا أن آثارها على الجسم يمكن أن تسبب ذلك. وبحسب «very well health»، يظهر الصداع الناتج عن حرارة الطقس والذي يمكن أن يحدث لعدة أسباب بما في ذلك الجفاف أو التعرض المفرط لأشعة الشمس أو المجهود البدني في الحرارة، كأنه ألم خفيف على جانبي الرأس وقد يزداد سوءًا مع بذل مجهود. ارتفاع درجات الحرارة والصداع: الأسباب 1. الجفاف قد يقوم بعض الأشخاص بالمزيد من الأنشطة في الخارج خلال درجات الحرارة المرتفعة، وعدم شرب كمية كافية من السوائل عندما تكون بالخارج في الطقس الحار يمكن أن يسبب لك صداعًا بسبب الجفاف. فعندما تعاني من الجفاف، يكون لديك كمية أقل من السوائل في أنسجة الجسم والدماغ. وعندما يحدث هذا، تتقلص أنسجة المخ وتنسحب بعيدًا عن الجمجمة، ما يسبب ألمًا عصبيًا. لذلك، يساعد شرب السوائل على إعادة سوائل الأنسجة إلى مستواها الطبيعي وغالبًا ما يكون كافيًا لعلاج الصداع أيضًا. 2. التعرض للشمس في بعض الحالات، من الممكن أن يسبب التعرض لأشعة الشمس الصداع.، خاصةً لدى من يعانون من رهاب الضوء (عندما يعاني الشخص من انزعاج غير طبيعي وحساسية للضوء) وهو عرض عصبي يحدث بسبب مشاكل في نقل المعلومات بين العين والدماغ. يختلف جزء العين الذي ينقل الضوء إلى الدماغ عن جزء العين الذي يساعدك على الرؤية. لهذا السبب، حتى الشخص الأعمى يمكن أن يصاب بالصداع الناجم عن رهاب الضوء. 3. النشاط البدني يمكن أن يحدث الصداع بسبب النشاط البدني عندما يكون الطقس حارًا جدًا، ما يؤدي إلى الإرهاق الحراري. فيما يحدث الإنهاك الحراري عندما يصبح الجسم ساخنًا جدًا ولا يستطيع تبريد نفسه، ويحدث هذا بشكل أكثر شيوعًا خلال أشهر الصيف الحارة، خاصةً عندما يكون الجو رطبًا أيضًا. تشمل الأعراض الأخرى للإرهاق الحراري ما يلي: - دوخة - التعرق الشديد - تعب - تشنجات العضلات - استفراغ وغثيان - الجلد البارد والرطب علاج صداع الحرارة - اعثر على مكان للتهدئة والراحة - اشرب الماء للترطيب - استخدم الكمادات - تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية (مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين) متى تذهب إلى الطبيب؟ إذا لم تتحسن الأعراض بعد حوالي ساعة من الراحة وتناول السوائل، فتوجه إلى الطبيب، خاصةً مع: - استمرار الأعراض لمدة ساعة أو أكثر - الإصابة بألم صداع أكثر شدة - وجود تقيؤ - استمرار الأعراض في التفاقم - تصبح مرتبكًا أو ضعيفًا
