قال أحمد شعبان، مالك سيارة النترا المضبوطة في واقعة «سيدة التجمع» أن محاميه تقدم بأوراق رسمية للنيابة العامة مطالبًا بإستلامها كونها سيارة مستأجرة وليس خاصة بسائق أوبر. وأوضح «شعبان» مالك السايرة أنه ينتظر قرار النيابة العامة بإستلام السيارة وذلك عقب فحص كاميرات المراقبة المركبة بها وذلك لكشف ملابسات الواقعة وتفاصيلها. وأشار المالك؛ أن يتعامل مع سائق «أوبر» منذ 3 سنوات، وأنه لم ير منه أي مشاكل ولم تحرر الشركة ضده أي شكوي «هو بيحافظ على العربية وانا بثق فيه وهو ابن بلدي» قال السائق، ويُدعى «حسين.م»، أمام النيابة العامة، عن دليل براءته من الاتهامات المنسوبة إليه: «أنا مركب كاميرات المراقبة في العربية من جوه، وده بسبب إني بخاف عليها من السرقة، لأني شغال عليها، وكل يوم الصبح بوصل ناس لمنطقة التجمع الخامس وآخر النهار بفتح تطبيق (أوبر)». ونفى المتهم محاولة تعديه على «نبيلة عوض»، ب«كتر» لإرغامها على خلع ملابسها وملامسة جسدها كما قالت في محضر الشرطة، مشيرًا إلى أن تلك الكاميرات الموجودة في السيارة هي دليل براءته الوحيد مما نسب إليه، مطالبًا بتفريغها للوقوف على حقيقة الواقعة التي قال إن سببها خلاف على قيمة الأجرة بينه وبين «نبيلة» التي استقلت سيارته من التجمع الخامس لمدينة الشيخ زايد، إذ كان يرفض الحساب بنظام «الفيزا». الواقعة تعود إلى تاريخ ال11 من مايو الجاري، وبدأت الشرطة تحرياتها بعدما تلقى قسم شرطة مدينة نصر بلاغًا من «سيدة» أفادت خلاله بأن «سائق» بإحدى شركات النقل الذكي حاول اغتصابها، وكان ممسكًا ب«كتر»، إلا أنها قاومته ما تسبب في إصابتها بيدها اليمنى.