الزواج العرفى يقع في السر دون عقد رسمي موثق، وفى بعض الحالات ينكر الرجل الزيجة بعد الإنجاب أو عند حدوث مشاحنات بينهما، وعندما تطلب المراة منه الطلاق دون جدوى، ما إجراءات إقامة المتزوجة عرفيا دعوى طلاق أو خلع؟ قانوني يجيب؟ قانوني يجيب قالت نهى الجندي محام يالاستئناف عالى بأن الزواج العرفى يكون عقد مدون في السرية وغير موثق عند مأذون، ويتم بين الرجل والمرأة مع حضور اثنين شهود وفى الغالب يحضرهما الزوج، وبعض السيدات اللائى يتزوجنا عرفيا تقع في مأزق عند الحمل وإنجاب طفل لعدم إمكانياتهن من إثبات نسبهن، إضافة إلى أن بعض السيدات عند طلبهن الطلاق حتى تكون حره يرفض القاء «يمين الطلاق «عليهن . وأقرأ أيضا : سيدة أمام محكمة الأسرة: «بعد ما اتجوزني على ضرتين قالي مش قادر.. أقعدي معاهم» وأضافت «الجندى» بأن السيدات المتزوجات عرفيا قبل إقامة دعوى خلع أو طلاق، بأن هناك عدة إجراءات يجب اتباعها قبل إقامة دعوى الخلع أو الطلاق، هي إقامة دعوى إثبات زواج أمام محكمة الأسرة، بتقديم عريضة الدعوى أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية أمام المحكمة التابعة لمقر سكنها، ويقوم الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بإعلان زوجها العرفى المدون اسمه بصحيفة الدعوى بالحضور لإنهاء الخلاف بينهما وإثبات الزواج رسميا، وفى حالة عدم توجه الزوج إلى المكتب أو حضوره وإنكاره الزيجة، تقدم ما يفيد زواجهما سواء كانت حولات بنكية شهرية أو فواتير الفنادق المقيمين بها أو عقد إيجار الشقة، إضافة إلى تقديم عقد الزواج العرفى مع حضور شهادين إثبات من الجيران أو الأقارب في حالة امتناع الشهادين المدون أسمائهما بالعقد بالاتفاق مع الزوج، بعد الحصول السيدة على حكم من المحكمة بإثبات الزواج. تقوم في الخطوة الثانية بتقدم المدعية الصيغة التنفيذية لسجل الأحوال المدنية وبعد استخراجها قسيمة زواج تتمكن من خلالها إقامة الدعوى سواء الخلع أو الطلاق . وأقرأ أيضا : تخفيض نفقة طليقة رجل الأعمال محمد أبو العينين إلى 6.5 مليون جنيه