انطلقت بالعاصمة البحرينيةالمنامة فعاليات المنتدى العالمي الخامس لرواد الأعمال والاستثمار، بمشاركة الدكتور نصر الدين العبيد، المدير العام لمنظمة المركز العربي «أكساد» على رأس وفد فني متخصص، لبحث آليات بناء الشراكات المستدامة وخلق مستقبل أفضل لرواد الاعمال العرب والافارقة، فيما قدم مدير «أكساد»، منحتين مجانيتين لمشروعين من كل من الاردن ومصر لاحتضانهما في حاضنة أعمال «أكساد» لريادة الأعمال لمدة عام كامل. وعقدت على هامش أعمال المنتدى العالمي إجتماعات الحدث العربي رفيع المستوى بعنوان «ريادة الأعمال: نحو تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة والاسر المنتجة»، بحضور أسامة بن خلف العصفور، وزير التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، ونيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي في مصر، ووفاء أبوبكر الكيلاني، وزير الشؤون الاجتماعية في ليبيا، والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المظاعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، وعدد من رؤساء والمدراء العامين لعدد من المنظمات والاتحادات العربية والدولية. وقال الدكتور نصرالدين العبيد، مدير عام «أكساد»، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن هذا المنتدي برعاية الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ناقش علاقة ريادة الاعمال والابتكار بالنظم الايكولوجية المواتية، ومسارات الاستثمار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. واستعرض «العبيد»،عرض قصص نجاح وتجارب علمية تطبيقية وشراكات عمل ناجحة، كان أبرزها إتفاقية التعاون بين «أكساد» والامانة السورية للتنمية، وضرورة تنسيق الجهود واقامة الشراكات البينية بين جميع الجهات ذات العلاقة تطبيقا للهدف السابع عشر من اهداف التنمية المستدامة، لدعم اصحاب الهمم وتحقيق بيئة تنمية مثالية بما يمكنهم من ممارسة حياتهم بسكل طبيعي وفقا لمبدأ تحقيق الامن البشري الذي تعمل عليه «أكساد». وأوضح «العبيد»، إن منظمة «أكساد»، وزعت آلاف السلات الانتاجية «تقاوي خضروات واسمدة ومستلرمات زراعية أساسية»، وتقديمها لعشرات الآلاف من شتلات الزيتون وكورمات الزعفران للاسر الفقيرة في المناطق المتضررة والمنكوبة، للبدء بمشروعها الزراعي الخاص. وأشار مدير «أكساد»، إلى دعم المركز العربي لسياسات دراسات الأسر المنتجة ورواد الأعمال العرب من أصحاب الهمم وغيرهم في كل من مصر وسوريا والسودان ولبنان وليبيا، ولاسيما بعد إطلاق «أكساد» حاضنة أعمالها التي تدعم وتشجع أصحاب الابتكارات ورواد الأعمال من الشباب العرب بما يساهم بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
