مع بداية فصل الصيف يصاب الكثير من الأطفال بحمو النيل، والذي يتم الإصابة به بدءً من شهر يوليو اشد شهور الصيف حرارةً، وتستمر مدة الإصابة به حتى أول شهر سبتمبر من كل عام. يصاحب حمو النيل نمو حبيبات حمراء ذات رؤوس بيضاء صغيرة على الجلد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة سواء لدى الكبار أو الصغار، ويسبب حمو النيل احمرار والتهاب مؤلم للجلد ينتج عنه حكة شديدة، خاصةً في منطقة الظهر والرقبة والصدر والذراعين، وفقًا لما أوضحه الراحل هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المجلس القومي للبحوث سابقًا في تصريحاته بعر حسابه الرسمي على «فيس بوك». أسباب حمو النيل وعن أسباب حمو النيل قال «الناظر» خلال تصريحات تلفزيونية سابقة لقناة «ten»، مع ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة، ما يؤدي إلى احتباس العرق بما فيه من أملاح وسموم في الغدد العرقية وبالتالي تنتفخ الغدد العرقية وتلتهب مما يتسبب في تكون حبوب مصحوبة بالتهاب وألم في منطقة الصدر والكتف والظهر. طرق الوقاية من حمو النيل شدد «الناظر» على ضرورة ارتداء ملابس قطنية خفيفة لتجنب الإصابة بحمو النيل، بالإضافة إلى الابتعاد عن ارتداء أقمشة صناعية أو ألوان داكنة، نظرًا لاحتفاظها بالحرارة ما يزيد من المشكلة، وللعلاج من حمو النيل أفاد «الناظر» أنه عليك الالتزام ببعض الإرشادات، منها الاستحمام بماء بارد، والتعرض للتهوية الجيدة. بالإضافة إلى ارتداء فانلة قطنية أسفل ملابسك، لامتصاص العرق دائمًا مع الاستحمام مرتين في اليوم بالماء البارد وصابونة الجلسرين، علاوةً على تعرض الجسم التهوية المستمرة، أما فيما يتعلق بالصغار نضيف إلى ما سبق، ضرورة وضع فوطة كبيرة تحتهم أثناء النوم لامتصاص العرق أول بأول. علاج حمو النيل عليك استخدام دهان للجسم بغسول كلامينا يوميًا، مرتين أو ثلاثة، وذلك، بعد رجه جيدًا، مع تناول قرص زيرتك أو تلفاست 180 أو ليڤوهستام في المساء يوميًا للكبار وللأطفال يمكن تناول ملعقة من أي من هذه الأدوية صباحا ومساء، وفقًا لتصريحات «الناظر» السابقة. سبب تسمية حمو النيل بهذا الأسم تعود تسمية حمو النيل إلى الفترة ما قبل بناء السد العالي، حيث كان الفيضان في شهري يوليو وأغسطس يكون مرتفع جدًا. والذي يحدث تزامنًا مع ارتفاع الرطوبة في هذه الفترة من العام. كما يتزامن أيضًا مع الإصابة ب«الطفح العرقى» لذلك، أُطلق عليه اسم حمو النيل، والتي ترمز الكلمة الأولى منها للاحمرار والطفح الجلدي، بينما ترمز الكلمة الثانية لما يحدث للنيل نسبةً للتوقيت الذي تحدث فيه الإصابة.
