مع بداية تغيير الفصول واستقبال فصل الربيع والصيف، يعاني البعض من رائحة الجسم الغير جيدة، يقول العلماء أن رائحة الجسم تنبع في المقام الأول من التفاعل بين العرق والبكتيريا المتكونة على سطح الجلد. في حين أن العرق في حد ذاته عديم الرائحة، إلا أنه عندما يتلامس مع البكتيريا، خاصة في المناطق التي تحتوي على الغدد العرقية مثل الإبطين والفخذ، فإنه ينتج رائحة كريهة، كما أن بعض المواد الغذائية وكذلك الأدوية والحالات الطبية يمكن أن تساهم أيضًا في رائحة الجسم. طرق التخلص من رائحة الجسم الكريهة ولكن كيف يمكن الحفاظ على رائحة الجسم جيدة؟ يقول موقع «هيلث إن»، يمكن الحفاظ على رائحة الجسم جيدة من خلال: ممارسة النظافة الشخصية الجيدة هي خط الدفاع الأول ضد رائحة الجسم الكريهة، هناك عدة طرق يمكنك من خلالها تحقيق ذلك تأكد من الاستحمام بانتظام بالصابون المضاد للبكتيريا الذي يساعد على إزالة العرق والبكتيريا والمواد المسببة للرائحة من الجلد، بالإضافة إلى ذلك، انتبه بشكل خاص إلى المناطق المعرضة للتعرق، مثل الإبطين والفخذ والقدمين. يمكن أن يساعد استخدام مضادات التعرق المناسبة في تقليل إنتاج العرق، حيث تؤدي مزيلات العرق وظيفة إخفاء رائحتك، ولكن حاول استخدام المنتجات التي تحتوي على مركبات تحتوي على الألومنيوم. إن ارتداء الأقمشة القابلة للتنفس مثل القطن والكتان يسمح للعرق بالتبخر بسهولة، ويقلل من فرص نمو البكتيريا والرائحة. لا يجوز ارتداء الملابس الضيقة لأنها تحبس العرق على الجلد، قم بتغيير الملابس بعد التعرق وغسلها بشكل منتظم بمنظف عالي الجودة لإزالة البكتيريا الكريهة. يمكن أن تساهم المواد الغذائية مثل البصل والثوم والأطباق الحارة في رائحة الجسم عندما تفرز مركباتها النفاذة من خلال الغدد العرقية، وعلى العكس من ذلك، إذا قمت بزيادة تناولك للفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة، فقد يؤدي ذلك إلى تحسين رائحة جسمك بشكل عام. إن شرب كمية كافية من الماء سيساعدك على تنظيم درجة حرارتك وتخفيف العرق، مما يؤدي بدوره إلى تقليل رائحة الجسم، حاول شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا. الشعر الزائد على جسمك يمكن أن يحبس العرق والبكتيريا، يمكنك التفكير إزالة الشعر في المناطق المعرضة للتعرق، مثل الإبطين والفخذ، لتقليل نمو البكتيريا والرائحة الكريهة. يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى التعرق الزائد لدى الأشخاص، مما يؤدي إلى زيادة رائحة الجسم، إن اعتماد تقنيات تقليل التوتر مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا أو ممارسة الهوايات للمساعدة في الحفاظ على مستويات التوتر منخفضة يمكن أن يقلل من إنتاج العرق. إذا استمرت رائحة الجسم رغم بذل قصارى جهدك، فيمكنك استشارة أخصائي الرعاية الصحية، قد تتطلب بعض الحالات الطبية، مثل فرط التعرق عناية طبية، وفي هذه الحالة، يمكن لطبيبك أن يوصي بالعلاجات المناسبة، مثل مضادات التعرق الموصوفة طبيًا أو الأدوية.
