أعلنت الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعى، فوز نادية حمودة حمودة العلمي، بمنصب الأم المثالية للعام الجارى، عن محافظة دمياط، من قسم اول خلف المعهد الأزهري بمدينة دمياط. نادية العلمي هي سيدة تحدت المرض وأكملت تعليمها وربت أبنائها فهي أرملة منذ ست سنوات لزوج يعمل اويمجي وتحدت مرضها بالسرطان والتحقت بالجامعة مع ابنها في سن 48 عام، وحصلت على مؤهل معهد درسات تكميلية، وليسانس آداب وتربية، وتعمل فى مدرسة دمياط الزخرفية، معلم أول، وهى ولها ثلاث أبناء، الابن الأول بكالوريوس هندسة، الابن الثاني بكالوريوس فنون تطبيقية ، الابن الثالث طالب بالفرقه الرابعه كلية الحقوق. وقالت نادية انها تزوجت عام 1993 من زوج يعمل اويمجى "نجار أويمه" بأجر أسبوعي، في ورشة خاصة، وأنجبت ثلاث أبناء ذكور، أصيبت عام 2010 بمرض السرطان، وكان الأبناء فى مراحل التعليم الأولى، وعانيت كثيرا، وترددت على المستشفى للعلاج، وتم علاجي بجرعات الكيماوي والإشعاعي، بما أثر ذلك على نفسيتي كثيرا والتحقت بالجامعه بنظام التعليم المفتوح في سن 48 عام وهو نفس العام الذى التحق ابنى الكبير الجامعة وتخرجت في نفس عام تخرجه. وقالت توفي زوجي عام 2015 بعد أن أصيب بارتفاع شديد بالضغط و نزيف بالمخ، عندما كان يقوم على رعاية الصائمين فى أحد المساجد، وكان الزوج والاب والاخ والشريك كان السند والعزوة والداعم الوحيد فلحظة وفاته كانت قاسية جدا واستجمعت كل ما لدي من قوة، وحثثت أبنائي على استكمال دراستهم بأى شكل. واستطردت: قررت أن أستكمل دراستي معهم، وكان مصدر الدخل الوحيد هو راتبي حيث أن زوجي ليس له معاش، َكنت أقوم بتدريس حصص اضافية، بأجر أضافي لزيادة دخلي، وأعمل فى الكونترول لمدارس الدبلومات الفنية، وأعود فى ساعه متأخرة من الليل لأبنائي، حتى أتمكن من تلبية احتياجاتهم والمساعدة في دراستهم فرعاية أبنائى وتفوقهم من أولوياتي، وشجعني تفوقهم وحصولهم على شهادات تقدير فى مجالات رياضية وتعليمية وفى مجال البيئة، على استكمال مشواري، وكنت قد حصلت على ليسانس آداب وتربية قسم لغة انجليزية عام 2017م، وحصل إبني الأول على بكالوريوس هندسه وساعدته الام فى الحصول على وظيفة في شركه خاصة، والإبن الثاني حصل على بكالوريوس فنون تطبيقه بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، وحاليا يؤدى الخدمة العسكريه بسيناء، و مازال الإبن الثالث فى السنة الأخيرة بكلية الحقوق، ويعمل بصيدليه خاصة.