ورد إلى دار الإفتاء المصرية اليوم الأربعاء سؤال تقول صاحبته "هل يجوز أن يتركني خطيبي بدون سبب وهو يعلم مدى تعلقي به وهذا عليه ذنب؟. وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على فيس بوك، أن الخطوبة وعد بالزواج، فيعد الشاب الفتاة بالزواج بعد فترة معينة من التعارف فهي بذلك أصبحت على اسمه، لكن بدون أن تحل له أو يلمسها أو يختلي بها وهي ما زالت امرأة أجنبية عنه. وأشار إلى أن الخطوبة شرعت لإنهاء بيت الزوجية وتجهيزه لاستقبال العروسين، كذلك اختبار أخلاق الطرفين ومعرفة طباع بعضهما حتى يحسن الارتياح بينهما قبل الزواج، فيقررا الزواج عن اقتناع بعد توافقهما مع بعض. ونصح أمين الفتوى، أي بنت مخطوبة، ألا تتعامل على أن الخطوبة ستتم وان الزواج قادم من خطيبها لا محالة فلا تطلق مشاعرها نحو خطيبها وكأنه زوجها، وعليها أن تضع احتمال فشل العلاقة حتى لا يتعلق أحدهما بالآخر فيصعب عليه الفراق. وأكد أمين الفتوى أن الفراق صعب على كلا الطرفين وخاصة البنت، وعليها أن تتعامل بحكمة أثناء فترة الخطوبة حتى لا تتعرض للأكلاشيه المقدس عند الشباب والجملة الشهيرة وقت الرغبة في الفسخ "انتي تستاهلي واحد أحسن مني". ونصح أمين الفتوى الفتاة بأن تواظب على قراءة سورة يوسف يوميا بعد صلاة العشاء، بأن يرفع الأذى والحرج عن قلبها. دعاء الخطوبة اللهمّ إنّي أريد أن أتزوّج فقدّر لي من الرّجال أعفّهم فرجًا، واحفظهم لي في نفسي ومالي. اللهم قدّر لي ولدًا طيّبًا، تجعل له خلقًا صالحًا في حياتي ومماتي. اللهمّ زوّجني رجلًا صالحًا تقرّ به عيني، وتقرّ بي عينه، يا ذا الجلال والإكرام. اللهمّ ارزقني الزّوج الّذي يخافك، برحمتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ ارزقني بزوجٍ صالح، تقيّ، هنيّ، عاشقٍ لله ورسوله. اللهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه، اجمع بيني وبين زوج غني بدينه وأخلاقه وماله. اللهم ارزقني بزوج صالح وذرية صالحة تقر بهم العيون. اللهمّ ارزقني زوجًا واجعله حبيبًا حليمًا كريمًا هيّنًا ليّنًا معي. اللهمّ يا مؤلّف القلوب اجمعني بزوجي وألّف بين قلبي وقلبه على محبّتك وطاعتك. اللهمّ ارزقني زوجًا واشرح صدره للإيمان. اللهمّ اغفر ذنبي، وحصّن فرجي، وطهّر قلبي، اللهمّ ارزقني بالزّوج الّذي هو خيرٌ لي، وأنا خيرٌ له، في ديننا، ودنيانا، ومعاشنا، وعاقبة أمرنا، عاجله وآجله.
