- جميل جدا أن يعلن رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولى عن احتضان الحكومة لرجال الصناعة فالرجل صادق فيما يقول وفيما ينوى عمله فى الارتقاء بالصناعة فى مصر.. مؤكد أنه وجد علاجا للإصلاح الاقتصادى فى مصر فقرر أن يهتم بالقطاع الصناعى.. فعلا هذا القطاع يحتاج إلى الأخذ بيده ودعم الدولة.. إن مدينة العاشر من رمضان انتشرت فيها صناعات كثيرة فأصبحت هذه المدينة منتجًا صناعيًا يتم تصديره للخارج، كما أنها فتحت أبواب فرص العمل للشباب وهذا هو ما يسعى إليه رئيس الحكومة فى استيعاب الأيدى العاملة. - وبالتالى سوف تتحسن أجور العاملين الحالية، وسوف يتم مضاعفة الرخصة الذهبية للصناعات الجديدة، فعلا مصر فى حاجة إلى صناعات جديدة لكى نعالج اقتصادنا. إن تشجيع رجال الصناعة أصبح مطلوبًا أن نساعدهم فى تخفيف الضرائب وتوفير المكونات الصناعية لهم بتخفيضات هائلة فى الجمارك.. وأذكر أن وزارة المالية من سنوات ليست ببعيدة قامت بتخفيض الجمارك على المكونات الصناعية، وكانت هذه رؤية بعيدة؛ لأن توفير المكونات الصناعية بأقل سعر فى الجمارك سيساهم فى تطوير الصناعة ويشجع على إنتاج المصانع ليلا ونهارا فنحن بحاجة فعلا إلى زيادة الورديات الليلية وليس مهمًا أن يكون إنتاجنا قاصرا على المنسوجات القطنية فنحن نريد أيضًا الصناعات الخفيفة التى نستوردها من الخارج نريد أن نقوم بتصنيعها محليًا. - د. مصطفى مدبولى صادق فيما يعلنه وينوى عمله، فمصر كما اشتهرت بين دول العالم بأنها بلد زراعية يريد أن تكون معروفة بين دول العالم بأنها بلد صناعية أيضًا وهذا ليس جديدًا على مصر، فقد كانت مصر فى الأربعينيات تحمل لقب الزراعة والصناعة معا وكون أنها أصبحت معروفة بالإنتاج الزراعى وحده فإن الحكومة تنبهت فى السنوات الأخيرة لهذه الظاهرة واستيقظت على الاهتمام بالقطاع الصناعى فى مصر وهذا هو ما نريده، وكون أن يشجع رئيس الحكومة رجال الصناعة ويلمح لهم بالرخصة الذهبية فهذا ذكاء منه لأننا نريد أن تحمل جميع الصناعات فى مصر الرخصة الذهبية.
