● يظل الأهلى والزمالك القطبين الكبيرين فى الكرة المصرية والعربية والإفريقية.. فهما يملكان الشعبية الكروية والتاريخ العريق.. وبات القطبان على مسافة 90 دقيقة فقط من أجل التتويج الإفريقى.. فالأهلى حامل اللقب فى دورى الأبطال ولعب مباراة الذهاب مساء أمس أمام الترجى فى تونس وهو قادر على تحقيق الفوز باستاد القاهرة يوم السبت القادم بغية أن ينال اللقب رقم 12 فى تاريخه ولو تحقق ذلك سيكون إنجازا للأهلى غير مسبوق يضاف إلى إنجازاته الإفريقية.. فالأهلى يظل مرعبا لكل الأندية خاصة فى ستاد القاهرة ووسط الجماهير المتعطشة للبطولة.. والأهلى لديه جهاز فنى متميز بقيادة كولر الذى يملك الخبرات العميقة والتى تمنحه القدرة فى اختيار التشكيل المناسب القادر على تحقيق الفوز.. فلاعبو الأهلى ساهموا فى تحقيق البطولة الماضية وهم قادرون على تحقيق اللقب. ● أما الزمالك فيواجه اليوم نهضة بركان فى مباراة العودة لنهائى كأس الكونفيدرالية الإفريقية وكان الزمالك قد خسر بنتيجه 2/1 فى مباراة الذهاب الأسبوع الماضى حيث نجح سيف الجزيرى فى إحراز هدف الزمالك الوحيد بعد أن كان الفارس الأبيض متأخرا بهدفين فى الشوط الأول.. وأعتقد أن الزمالك استوعب الدرس من مباراة الذهاب فقد ظهر الفريق فى غير صورته الفنية فى الشوط الأول ربما لوجود الجماهير المغربية والتى لم يعتد الزمالك عليها أو ربما أن الزمالك تلقى الهدف الأول مبكرا من بداية اللقاء من ركلة جزاء ثم تلاه الهدف الثاني. لكن الزمالك لعب الشوط الثانى وكأنه فى ستاد القاهرة وأحرز هدفا وأضاع لاعبوه عدة فرص سهلة لو تحققت لخرج فائزا فى الملعب البلدى فى بركان.. ولو استلهم الفريق الأبيض الروح القتالية فى مباراة اليوم سيكون الفوز والتتويج حليفه فهو فقط يحتاج الفوز بهدف نظيف للفوز بالگأس. على لاعبى الزمالك البحث عن نتيجة الانتصار بأكثر من هدف وعليهم الحفاظ على نظافة الشباك. لأنه طالما شباك الفريق نظيفة ففرصة تحقيق الفوز بهدف نظيف أو أكثر قائمة. ومع أطيب التمنيات الطيبة للزمالك والأهلى بالتوفيق والفوز ببطولتى إفريقيا حتى يكون كأس السوبر الإفريقى مصريا خالصا.. قولوا يا رب.
