تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم الجمعة العظيمة وهو تذكار صلب وتعذيب السيد المسيح على يد اليهود بتهمة التجديف. ويسمى هذا اليوم بعدة أسماء منها "الجمعة العظيمة"، "جمعة الآلام"، "الجمعة المقدسة"، وحسب الترتيب الكنسي تُصلى في نهار يوم الجمعة ست ساعات هي باكر والثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر والثانية عشر. ويُعد الجمعة العظيمة وهو اليوم السابع من «أسبوع الآلام»، و يسبق عيد القيامة المجيد، وتستمر صلوات جزينة للكنيسة طوال اليوم دون توقف، ويرتدى الكهنة والشمامسة الزى الجنائزى ويرددون الألحان الحزينة. وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن ترتيبات صلوات الجمعة العظيمة وقداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتمت مخاطبة الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة لترشيح عدد من أبناء كنائس كل قطاع للمشاركة في الصلوات. وأضاف أنه توجد دعوة حضور ليوم الجمعة العظيمة ودعوة أخرى لحضور قداس عيد القيامة، ويمكن الحصول على دعوات حضور الصلاة من الكنيسة التابع لها أو الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لافتا إلى أنه لا توجد أماكن للسياراتداخل فناء الكاتدرائية. وأشار أنه غير مسموح للمشاركين في الصلوات "كهنة - شمامسة - شعب" باصطحاب أي أشخاص لا يحملون بطاقة الدعوة، كما طالب الحضور بضرورة التعاون مع خدام الكشافة بالالتزام بتوجيهاتهم سواء عند الدخول أو الخروج أو أثناء الصلوات داخل الكاتدرائية، كما نرجو من الأشخاص الذين يعانون من أي أعراض مرضية، ولو خفيفة، الامتناع عن المجيء إلى الكاتدرائية، حرصًا على سلامة باقي المصلين. وتابع إنه بالنسبة ليوم الجمعة العظيمة، تفتح أبواب الكاتدرائية من الساعة السابعة صباحًا، ولن يسمح بالدخول قبل هذا الموعد، على أن يكون دخول المصلين من بوابة رقم 1 المطلة على شارع رمسيس، أما بالنسبة لقداس عيد القيامة المجيد مساء يوم السبت، تفتح الأبواب الساعة السابعة مساءً، وتكون بوابة رقم 1 مخصصة لدخول المسؤولين والشخصيات العامة، وبوابة رقم 3 المطلة على شارع وحدة الدمرداش، مخصصة لدخول حاملي الدعوات، على أن يلتزم كل مصلٍّ بإحضار منديل التناول "اللفافة" الخاص به، وذلك في قداس العيد، وغطاء الرأس للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، وللاعتبارات الصحية نرجو عدم التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين
