هدد حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بالاستقالة من منصبه بعد حالة الانقسام التى ضربت اتحاد الكرة واستمرار التصويت على القرارات الفنية والتى يرفضها حازم ويرى ضرورة وجود لجنة فنية تدير هذا الملف الفنى يشرف عليها مع محمد بركات عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، حيث يرى حازم أن أى تصويت من الناحية الفنية يتم حسمه لصالح باقى الأعضاء، خاصة أنهم لم يمارسوا كرة القدم ولعل أبرز تلك الملفات اختيار المدير الفني. لم يتوقف الأمر على بقاء الخلاف بين أعضاء مجلس اتحاد الكرة من الغرف المغلقة، حيث خرج الأمر للعلن بعد تصريحات حازم إمام فى برنامجه الإذاعى الذى هاجم فيه مجلس اتحاد الكرة بالإضافة لمقاطعة ثنائى المجلس أى أحداث يقوم الاتحاد بتنظيمها ولعل أبرزها الإفطار الجماعى الذى أقيم الاثنين الماضى، حيث تساءل الجميع عن غياب حازم وبركات بالإضافة الى تأجيل الإعلان عن مؤتمر إيهاب جلال المدير الفنى الجديد لرفض الثنائى حضور المؤتمر، حيث يسعى جمال علام رئيس اتحاد الكرة الى مصالحة الثنائى باسناد ملف المنتخب الأولمبى لهما بعيدًا عن التصويت فى اختيار المدير الفنى الجديد للمنتخب. ويبحث حازم عن دور حقيقى فى المجلس الحالى بعد أن تعرض للتهميش فى مجلس الجبلاية السابق، ويصر على أن يكون الصوت الحقيقى داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة فى الأمور الفنية للاعب الكرة وليس لعضو لم يكن لاعبا فى كرة القدم. إقرأ أيضاً | ميدو: حازم إمام يقترب من الرحيل عن اتحاد الكرة لهذا السبب وقال حازم إمام إن خلافه مع المجلس لمصلحة المنتخب، حيث يرى أن المدرب الأجنبى قادر على تحمل الانتقادات على عكس المصري لن يستطيع تحمل ضغوطات جماهير الأهلى أو الزمالك، حال استبعاده أى لاعب من الفريقين ضاربا مثال كيروش المدير الفنى السابق للمنتخب عقب استبعاد أفشة ومحمد شريف، وانه لم يتأثر بالانتقادات وكان هذا سببا فى الوقوف ضد نظام التصويت على اختيار المدربين أو أى أمور فنية داخل اتحاد الكرة، وتابع «أحنا مع بعض مش كويسين، لو مدرب أجنبى فاز فى مباراة، الجميع سوف يشيد به، بينما المدرب المصرى لو فاز، البعض من الممكن أن ينتقده بسبب الأداء أو بعض الأمور الفنية». خلاف حازم وبركات لم يكن الانقسام الأول فى مجلس الجبلاية حيث أثارت تصريحات جمال علام الخاصة بإعادة مبارة مصر والسنغال استياء عدد من مسئولى الجبلاية، وفتحت باب المناقشات بين بعضهم البعض. وجاء ذلك بعد ما أكد علام أن الصعود مباشرًة إلى كأس العالم قطر 2022، على حساب منتخب السنغال هى رغبة مسئولى اتحاد الكرة من التقدم بشكوى للاتحاد المصرى لكرة القدم «فيفا» وليس اعادة المباراة، ويرى الأعضاء أن تصريحات رئيس الاتحاد ليست فى محلها، خاصة أن اتحاد الكرة على يقين بعدم صدور قرار الفيفا لصالح الجانب المصرى بإعادة المباراة. وأكد مسئولو الجبلاية لعلام، أنه لم يكن يليق أن يصدر مثل هذا التصريح من اتحاد الكرة، حتى لا يتعلق الناس بآمال وطموحات أكبر فى هذا الملف.
