مع بدء العد التنازلى لموعد بدء المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم التجمع تمهيدا لانطلاق فترة إعداده لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة تفرض الملفات الساخنة نفسها بقوة على المكسيكى خافير أجيرى المدير الفنى المنتظرة حسمها لضمان خوض البطولة بكامل قوته الضاربة والاستعداد الجيد لضمان حصد الكأس الثامنة. وعلم محرر »الأهرام المسائي« تصدر ملف حراسة المرمى طاولة الحسابات داخل المعسكر فى ظل استقرار أجيرى ومعاونيه على قيد الثلاثى محمد الشناوى ومحمود جنش وأحمد الشناوى حراس الأهلى والزمالك وبيراميدز على الترتيب وبقاء محمد أبو جبل فى الانتظار وسط صراع شرس يدور فى الكواليس حول اختيار الحارس الأساسي. ويميل أجيرى لاستمرار محمد الشناوى 31 عاما كحارس أول للمنتخب بعد الرهان عليه فى التصفيات وكذلك خوضه العديد من المباريات الدولية برفقة الفراعنة على مدى عام كامل كان فيها الحارس الأول فيما يدعم أحمد ناجى مدرب حراس المرمى منح الفرصة إلى أحمد الشناوى 27 عاما ليكون الحارس الأول ويعتبره الأنسب فى ظل امتلاكه خبرات أخرى كبيرة وضعته على رأس التشكيلة الأساسية فى أمم إفريقيا 2017 والتى بدأها أمام مالى قبل أن يتعرض للإصابة بخلاف لمعانه فى أول اختبار دولى له بعد غياب طويل وتحديدا فى مباراة مصر والنيجر فى ختام التصفيات التى انتهت بالتعادل 1-1 وقدم خلالها الشناوى مستوى مميز وتصدى لأكثر من فرصة. فى الوقت نفسه يدور ملف ثان يتمثل فى طريقة اللعب المنتظر تطبيقها، حيث يتجه أجيرى إلى الاستمرار بطريقة 4-3-3 حتى بعد ضم عبدالله السعيد صانع ألعاب بيراميدز المخضرم والرهان على الأخير كلاعب وسط مدافع ثالث فى التشكيلة، على أن يؤدى محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه دور الجناحين الثابتين فيما يدعو الطاقم المعاون لتغيير طريقة اللعب إلى 4-2-3-1 بشكل صريح ومنح السعيد واجبات صانع الألعاب بالعديد من الحرية الهجومية خاصة بعد اقترابه من الرابعة والثلاثين عاما وصعوبة أن يجمع بين الدورين الدفاعى والهجومى ويرى الجهاز المعاون أن هذه الطريقة أيضا تساعد محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى على الحرية فى الملعب بشكل أفضل ولا تضعه تحت الرقابة اللصيقة فى حال اللعب جناحا ثابتا بشكل هجومى فى المباريات الرسمية، خاصة أنه يمثل الأمل الأول للمنتخب فى الحصول على لقب بطل كأس الأمم. ولا تتوقف الملفات الساخنة عند هذا الحد ويفرض ملف ثالث نفسه على حسابات المدير الفنى ويتمثل فى تحديد اللاعب المنتظر استبعاده من قائمة ال 25 بعد الاستقرار على محمد أبوجبل الحارس الرابع ليكون أول الخارجين من القائمة لو سارت الأمور بشكل طبيعى بلا إصابات للحراس الثلاثة الأوائل، ويدور صراع محموم بين 4 لاعبين يجرى المفاضلة بينهم وقبل بدء الإعداد وهم بالترتيب أحمد فتوح ونبيل دونجا وعلى غزال وأحمد حسن كوكا، وهو رباعى بات مهددا بالخروج من القائمة النهائية إذا لم يظهر أى منهم بالمستوى المطلوب فى التدريبات أو التجارب الودية المرتقب أداءها قبل انطلاق البطولة مباشرة. كما لايزال ملف المساك الثانى فى المنتخب ضمن التشكيل الأساسى محل جدل فى ظل غياب باهر المحمدى مدافع الإسماعيلى والمفضل لدى أجيرى منذ فترة عن المباريات فى الآونة الأخيرة، وهناك تخوف من افتقاده لحساسية المباريات، ويوجد تيار فى الجهاز الفنى يدعم بشدة حصول محمود علاء مدافع الزمالك على فرصة اللعب أساسيا بجوار أحمد حجازى مدافع فريق وست بروميتش ألبيون الإنجليزي. أسطورة لا تنسي ..مارك ويليامز.. رحالة فى 5 قارات محمود عبدالسميع يعد اسمه مغمورا بعض الشيء للأجيال المعاصرة ولكنه فى الوقت نفسه أسطورة كبيرة لا تنسى فى بلاده وصاحب وقائع مثيرة وتجارب فريدة من نوعها غير مسبوقة فى القارة السمراء أبرزها اللعب فى الدورى البرازيلى ضمن صفوف أحد أكبر الأندية. بطل هذه السطور هو صانع مجد الأولاد فى عام 1996 وبطل المباراة النهائية أمام تونس حينما سجل هدفين جميلين فى غضون 3 دقائق فقط وقبل نهاية اللقاء بنحو 15 دقيقة ليهز شباك شكرى الواعر الحارس التونسى الأسطورى ويقود جنوب إفريقيا للتتويج بطلا. لمع مارك ويليامز المولود فى عام 1966 ضمن تشكيلة الأولاد فى أمم إفريقيا 1996 وقتها كان فى الثلاثين من عمره وشارك مع جيل ذهبى يسعى لكتابة التاريخ وتميز طيلة البطولة بالقدرة على صناعة الأهداف لزملائه مثل مارك فيش وجون موشوى وماسينجا، ولكنه فى النهائى كسر القاعدة وخلع دور الجناح وارتدى ثوب رأس الحربة ليسجل هدفين جميلين ويقود الأولاد للتتويج بطلا. ويعتبر مارك ويليامز رحالة فى عالم الكرة الإفريقية حيث لمع فى أكبر الأندية ببلاده ولعب لكوزموس وصن داونزوأياكس كيب تاون وكايزر تشيفز واحترفلأوروبا ليلعب فى رايسنج البلجيكى وولفر هامبتون الإنجليزى ثم ذهب إلى أمريكاالجنوبية ولعب فى صفوف فريق كورينثيانز البرازيلى ولعب لجوانجو الصنيى وجويزهو أيضا الصينى كما احترف فى بيرنلى الأمريكى فى نهاية حياته ليجمع بين اللعب فى أندية 5 قارات هي: إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكاالشماليةوأمريكاالجنوبية حتى اعتزل الكرة فى عام 2004. هداف في سطور .. كالوشا بواليا.. خماسية فى مباراتين أحمد عبدالحميد فى عامه الثالث والثلاثين، نجح كالوشا بواليا أشهر لاعب كرة فى تاريخ زامبيا فى تدوين اسمه بأحرف من الذهب فى سجلات التاريخ بعد تتويجه هدافا لكأس الأمم الإفريقية فى جنوب إفريقيا. وحل كالوشا بواليا متصدرا للائحة الهدافين برصيد 5 أهداف كما قاد منتخب بلاده للمركز الثالث وحصد الميدالية البرونزية متفوقا على العديد من الهدافين الكبار يتصدرهم أحمد الكاس هداف الفراعنة وأنتونى يبواه هداف غانا الأبرز ومارك ويليامز هداف جنوب إفريقيا. ونجح كالوشا بواليا فى تسجيل أهدافه الخمس فى مباراتين فقط بالدور الأول للبطولة، حيث سجل هدفين من خماسية فريقه فى مرمى بوركينا فاسو، ثم سجل ثلاثية » هاتريك » فى مرمى سيراليون ليرفع رصيده إلى 5 أهداف وينجح فى الحفاظ على تصدر القائمة حتى انتهت البطولة ونال شرف الحصول على لقب هداف الكان. ويعد كالوشا بواليا من أبرز 20 لاعبا عرفتهم القارة السمراء وخاض تجربة احتراف طويلة فى أوروبا أبرزها اللعب 5 مواسم مع إيندهوفن الهولندى وسجل 25 هدفا فى 101 مباراة كما لعب محترفا فى بروج البلجيكى 4 سنوات وسجل له 30 هدفا فى 95 مباراة واحترف فى المكسيك ولعب لنادى أمريكا وروخوس ولعب للوحدة الإماراتى قبل أن يعلن اعتزاله الكرة فى عام 2001 وهو فى الثامنة والثلاثين عاما. قصة بطولة .. الأولاد أبطال فى 1996 لأول مرة أحمد الضبع بين 13 يناير إلى 3 فبراير 1996، استضافت جنوب إفريقيا لأول مرة منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية بمشاركة 16 منتخبا بعد زيادة الفرق بمعدل 4 منتخبات جرى توزيعها على 4 مجموعات. وشهدت المجموعة الأولى تصدر منتخب جنوب إفريقيا القمة برصيد 6 نقاط من انتصارين على الكاميرون وانجولا، فيما حل المنتخب الوطنى وصيفا تحت قيادة رود كرول المدير الفنى بفارق الأهداف بعد فوزه على أنجولا 2-1 سجلهما أحمد الكاس وجنوب إفريقيا بهدف أحمد الكاس قبل الخسارة أمام الكاميرون 1-2. وفى المجموعة الثانية تصدرت زاميبا الجدول برفقة الجزائر الوصيف وحصد كل منهما 7 نقاط من انتصارين على سيراليون وبوركينا فاسو وتعادل واحد لهما وجها لوجه فى الجولة الأولي. وفى المجموعة الثالثة تصدرت الجابون القمة برصيد 3 نقاط وتلاها منتخب زئير ب 3 نقاط وشهدت المجموعة انسحاب نيجيريا عن الدفاع عن لقبها القارى فى اللحظة الأخيرة ولم تشارك فى البطولة. وفى المجموعة الرابعة حقق المنتخب الغانى المركز الأول برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات فيما حلت تونس وصيفة ب 4 نقاط. وفى الدور ربع النهائى بدأت لعبة المفاجآت، حيث فاز المنتخب الجنوب إفريقى على الجزائر 2-1 سجلها مارك فيش وجون موشوى للأولاد، وفازت زامبيا عليى المنتخب الوطنى 3-1 سجلها سمير كمونة للفراعنة وأليجا ليتانا وموتالى ولوتا لزامبيا، وفاز تونس على الجابون 4-1 بركلات الترجيح فيما فازت غانا على زائير بهدف أنتونى يبواه، ليتأهل كل من زامبياوجنوب إفريقيا وغاناوتونس. وفى الدور قبل النهائى فازت جنوب إفريقيا على غانا بثلاثية نظيفة سجلها جون موشوى هدفين وشون بارتليت هدف وفازت تونس على زامبيا 4-2 سجلها عادل السليمى هدفين وقيس الغضبان وزوبير بيا. وفى لقاء الميدالية البرونزية فازت زامبيا على غانا بهدف دون رد فيما فازت جنوب إفريقيا بكأس الأمم الإفريقية لأول مرة فى تاريخها عقب الفوز الصعب على تونس بهدفين مقابل لا شيء سجلهما مارك ويليامز فى الدقيقتين 73، 75 ليحسم الكأس القارية لأول مرة. شارة زيمبابوى مع موسونا اختار صنداى المدير الفنى لمنتخب زيمبابوى لاعبه المخضرم نوليدج موسونا المحترف فى صفوف أندرلخت البلجيكى قائدا للفريق عندما يخوض منافسات كأس الأمم الإفريقية المقبلة فى مصر، فيما أصبح خاما بيليات صانع الألعاب هو الأقرب لأداء دور الكابتن البديل، وجاء اختيار المدير الفنى لموسونا فى ظل خبراته الكروية الأوروبية الكبيرة بالإضافة إلى شخصيته القيادية داخل الملعب بين زملائه. روهر يرفض الضغوط النيجيرية رفض جيرنوت روهر المدير الفنى للمنتخب النيجيرى كل الضغوط التى تعرض لها من جديد فى الساعات القليلة الماضية من أجل استبعاد لاعبه جون أوبى ميكيل قائد النسور الخضر المحترف فى ميدلسبروه الإنجليزى بداعى تقدم سنه 32 عاما وتراجع مستواه فى الفترة الأخيرة وأصر المدرب الألمانى على استمرار ميكيل للاستفادة من خبراته الطويلة فى الملاعب خلال منافسات أمم إفريقيا المقبلة. تنزانيا تختار ساماتا للهجوم استقر إيمانويل إيمونيكى المدير الفنى للمنتخب التنزانى على لاعبه ساماتا مهاجم فريق جنت البلجيكى ليكون هو المهاجم الأول له عندما يبدأ مشواره فى منافسات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، وأبلغ إيمانويل بشكل رسمى لاعبه بالاختيار واللعب أساسيا عندما تنطلق مباريات تنزانيا أمام الجزائروكينيا والسنغال فى الدور الأول، وسجل ساماتا هدفين لمصلحة فريقه فى التصفيات المؤهلة للبطولة. وانياما مع كينيا 10 يونيو حدد سباستيان مينيه المدير الفنى للمنتخب الكينى العاشر من يونيو الحالى موعدا لانتظام فيكتور وانياما المحترف فى توتنهام هوتسبير الإنجليزى فى التدريبات الجماعية للفريق ومنحه قرابة 7 أيام كاملة من الراحة السلبية للتخلص من الإجهاد البدنى بعد مشاركته برفقة فريقه فى لقاء ليفربول الشهير فى نهائى دورى أبطال أوروبا، ويعد وانياما هو القائد الأول حاليا للفريق الكينى فى تشكيلة مينيه.
