رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني يعلق على تطوير «الثانوية العامة»    النيابة الإدارية تكرم القضاة المحاضرين بدورات مركز الدراسات القضائية بالهيئة    وزير الصحة: الدستور يلزم الدولة بالتحكم في معدلات الإنجاب    رئيس جهاز حماية المستهلك: انخفاض أسعار السلع بنسبة 20% في الأسواق المحلية    ما خطورة مبادرة بايدن لوقف الحرب في غزة؟.. طارق فهمي يوضح    وكيل كوناتيه: إذا قرر اللاعب الانتقال إلى الدوري المصري سيكون لهذا النادي    «توفر فرص عمل حقيقية».. 12 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية بعد الإعدادية (رابط رسمي للتقديم)    أستاذ اقتصاد: موازنة 2025 قاسية جدا وتمثل انعكاسات لسياسات خاطئة    13 مليون جنيه، القائمون على حفل ليلة النكد في ورطة بسبب أسعار تذاكر الحفل    شذى حسون تبدأ سلسلتها الغنائية المصرية من أسوان ب"بنادي عليك"    11 يونيو.. الطاحونة الحمراء يشارك بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية ال46 على مسرح السامر    تكريم هشام ماجد بمهرجان روتردام للفيلم العربي.. صور    نسرين طافش: "مالقيتش الراجل إللي يستاهلني"    داليا عبدالرحيم: التنظيمات الإرهابية وظفت التطبيقات التكنولوجية لتحقيق أهدافها.. باحث: مواقع التواصل الاجتماعي تُستخدم لصناعة هالة حول الجماعات الظلامية.. ونعيش الآن عصر الخبر المُضلل    لوكا مودريتش يوافق على تخفيض راتبه مع الريال قبل التجديد موسم واحد    نادي الصيد يحصد بطولة كأس مصر لسباحة الزعانف للمسافات الطويلة.. صور    رانيا منصور تكشف ل الفجر الفني تفاصيل دورها في الوصفة السحرية قبل عرضه    4 شهداء فى قصف للاحتلال على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة    حظك اليوم لمواليد برج الدلو    استمتع بنكهة تذوب على لسانك.. كيفية صنع بسكويت بسكريم التركي الشهي    مدير مستشفيات جامعة بني سويف: هدفنا تخفيف العبء على مرضى جميع المحافظات    وزير العمل يشارك في اجتماع المجموعة العربية استعدادا لمؤتمر العمل الدولي بجنيف    سم قاتل يهدد المصريين، تحذيرات من توزيع "سمكة الأرنب" على المطاعم في شكل فيليه    موعد مباراة الأهلي والاتحاد السكندري في نهائي دوري السوبر لكرة السلة    "بشيل فلوس من وراء زوجي ينفع أعمل بيها عمرة؟".. أمين الفتوى يرد    تكبيرات عيد الأضحى 2024.. وقتها وأفضل صيغة    مدبولى: مؤشر عدد الإناث بالهيئات القضائية يقفز إلى 3541 خلال 2023    فرص عمل للمصريين في ألمانيا.. انطلاق برنامج «بطاقة الفرص»    «مغشوش».. هيئة الدواء تسحب مضاد حيوي شهير من الصيداليات    التنظيم والإدارة: إتاحة الاستعلام عن نتيجة التظلم للمتقدمين لمسابقة معلم مساعد    متى إجازة عيد الأضحى 2024 للقطاع الخاص والحكومي والبنوك في السعودية؟    قبل ذبح الأضحية.. أهم 6 أحكام يجب أن تعرفها يوضحها الأزهر للفتوى (صور)    السعودية تصدر "دليل التوعية السيبرانية" لرفع مستوى الوعي بالأمن الإلكتروني لضيوف الرحمن    بعد نهاية الدوريات الخمس الكبرى.. كين يبتعد بالحذاء الذهبي.. وصلاح في مركز متأخر    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية الفرجاني في مركز بني مزار غدا    أخبار الأهلي : من هو اللاعب السعودي خالد مسعد الذي سيُشارك الأهلي في مباراة اعتزاله؟    ذا هيل: تحالف كوريا الشمالية وروسيا قد يلحق ضررا ببايدن في الانتخابات الرئاسية    تعرف على محظورات الحج وكفارتها كما حددها النبي (فيديو)    اللجنة العامة ل«النواب» توافق على موزانة المجلس للسنة المالية 2024 /2025    البنك التجاري الدولي يتقدم بمستندات زيادة رأسماله ل30.431 مليار جنيه    علاء نبيل يعدد مزايا مشروع تطوير مدربي المنتخبات    خاص رد قاطع من نادي الوكرة على مفاوضات ضم ديانج من الأهلي    إصابة سائق إثر حادث انقلاب سيارته فى حلوان    وكيل «قوى عاملة النواب» رافضًا «الموازنة»: «حكومة العدو خلفكم والبحر أمامكم لبّسونا في الحيط»    محمد الشيبي.. هل يصبح عنوانًا لأزمة الرياضة في مصر؟    برلماني أيرلندي ينفعل بسبب سياسة نتنياهو في حرب غزة (فيديو)    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل مسن في روض الفرج    الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه قرى وبلدات جنوبي لبنان    وزير المالية: مشكلة الاقتصاد الوطني هي تكلفة التمويل داخل وخارج مصر    مفتي الجمهورية: يجوز للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصر    وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتفقدان مشروع إنشاء محور عمر سليمان    أمناء الحوار الوطني يعلنون دعمهم ومساندتهم الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية    وزيرة التخطيط ل«النواب»: نستهدف إنشاء فصول جديدة لتقليل الكثافة إلى 30 طالبا في 2030    حفر 30 بئرًا جوفية وتنفيذ سدَّين لحصاد الأمطار.. تفاصيل لقاء وزير الري سفيرَ تنزانيا بالقاهرة    غرفة الرعاية الصحية: القطاع الخاص يشارك في صياغة قانون المنشآت    تحرير أكثر من 300 محضر لمخالفات في الأسواق والمخابز خلال حملات تموينية في بني سويف    جامعة طيبة: امتحانات نهاية العام تسير في أجواء هادئة ومنظمة    لتحسين أداء الطلاب.. ماذا قال وزير التعليم عن الثانوية العامة الجديدة؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



2020.. عام العنف الأسري.. أغرب 20 قضية هزت الرأي العام

سفاح الجيزة يتربع على عرش أغرب جرائم القتل
جزار ذبح زوجته واحتفظ بأشلائها فى ثلاجة
عاطل قتل أمه بالزيت المغلي
رضيع طوخ ضحية للخلافات بين والديه
جرائم الصغار.. طفل يقتل أخاه ويشارك فى البحث عنه بالشرقية
وأخرى تشعل النيران بمنازل قريتها
مشاهير داخل أروقة المحاكم.. نفقة سمية الخشاب وطليقها أحمد سعد.. خلافات هيفاء وهبي ومدير أعمالها ..وإنكار نسب طفلي هالة صدقي
شهد عام 2020 العديد من الجرائم الغريبة والبشعة التي حظيت باهتمام كبير من الرأي العام، وقد رصدت جريدة الأهرام المسائي نحو 20 من القضايا والجرائم التي حدثت خلال 2020، وكان لها صدى واسع في الأوساط الشعبية وهي كالتالي :
سفاح الجيزة
شهد حى بولاق الدكرور بالجيزة جريمة بشعة سوف يتوقف أمامها التاريخ طويلًا نظرًا لبشاعتها حيث تورط القذافى فرج سفاح بولاق الدكرور فى قتل صديقه وزوجته ودفن جثتيهما داخل شقة بفيصل قبل 5 سنوات، وتبين من خلال استجواب المتهم والتحقيقات اليومية معه ارتكابه عدة جرائم بخلاف القتل منها التزوير وانتحال الصفة والسرقة.
وتبين أن جرائم «القذافى» تم اكتشافها بالصدفة أثناء إنهاء إجراءات خروجه من السجن، فى قضaية سرقة حيث تبين أنه ورد اسمه في قضية اختفاء زوجته، فتم ضبطه واعترف بدفنها منذ خمس سنوات وأثناء استخراج الجثة تم العثور على جثة رجل آخر معها وتبين أنه صديق المجني عليه قتله أيضًا وانتحل صفته لمدة 5 سنوات.
كما تبين أن المتهم سافر إلى الإسكندرية، وانتحل صفة صديقه القتيل، وتزوج من عدة سيدات من بينهن طبيبة، للنصب عليهن وسرقتهن كما اعترف بقتل فتاتين أخرين إحداهما شقيقة إحدى زوجاته قتلها بعد خطبة شقيقتها وتهديدها له بفضح علاقتهما ودفنها في شقة مواجهة للشقة التي دفن بها صديقه وزوجته كما قتل فتاة تعرف عليها في الإسكندرية وقام بدفنها في مخزن بالعصافرة.
مقتل فتاة المعادي
طفل طوخ
فى أكتوبر الماضى شهد حى المعادى جريمة بشعة اهتزت لها «السوشيال ميديا» حيث قام سائق وعاطل بقتل فتاة عشرينية تدعى مريم بعد سحلها فى الشارع فى الواقعة التى عرفت باسم «مقتل فتاة المعادي» ولاذوا بالفرار، إلا أن رجال مباحث القاهرة نجحوا فى القبض عليهما وضبطوا صاحب السيارة المستخدمة فى الجريمة وتم تقديمهم للنيابة العامة التى إحالتهم لمحكمة الجنايات ومن ثم aتم إحالة اثنين منهما إلى فضيلة المفتى بتهمة القتل العمد.
طفل طوخ
طفل طوخ
وقع الطفل أنس وعمره 4 شهور ضحية للخلافات الأسرية بين والده ووالدته، حيث أدى عنادهما إلى ترك الطفل الصغير وحيدًا داخل جدران شقة الزوجية لمدة 9 أيام بإحدى قرى مركز طوخ بمحافظة القليوبية ظنًا منهما أن الآخر سيأتي ويأخذ الطفل، حيث تعالت أصوات صراخه من شدة الجوع دون أن يسمعه أحد من الجيران ليلقى مصرعه وحيدًا داخل الشقة.
يقتل أمه بالزيت المغلي
سفاح الجيزة
شهدت منطقة الهرم بمحافظة الجيزة جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان حيث قام عاطل بقتل والدته بعد سكب الزيت المغلي على جسدها بسبب خلافات بينهما، وتبين من المعاينة والتحريات أن المجنى عليها مصابة بعدة حروق، نتيجة سكب زيت مغلي على جسدها، وكشفت تحريات المباحث أن ابن الضحية وراء ارتكاب الواقعة، وتمكن رجال المباحث من ضبطه وإحالته إلى النيابة العامة التى تولت التحقيقات.
قتل زوجته واحتفظ بأشلائها فى الثلاجة
قتل فتاة
قام جزار بقتل زوجته وتقطيع جثتها إلى أشلاء، ثم احتفظ بها داخل ثلاجة اللحوم، بشقة الزوجية فى منطقة الهرم بالجيزة، ثم فر هاربًا عقب ارتكابه الجريمة، إلا أن والد الضحية كشف الجريمة، وقام بإبلاغ رجال الشرطة التى ألقت القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
اغتصبوها أمام زوجها فى المقابر
جزار يقتل زوجته
فى واقعة مأساوية تورط مسجلون خطر فى ارتكاب جريمة اغتصاب ربة منزل أمام زوجها فى المقابر، حيث قام 3 مسجلين خطر بشل حركة الزوج، بينما قام المتهم الرئيسى والمسجل خطر ب37 قضية متنوعة، وتحت تهديد السلاح الأبيض، بإدخال الزوجة المجنى عليها إلى مقبرة واغتصابها أمام زوجها ونجحت الأجهزة الأمنية فى ضبطهم وإحالتهم للنيابة العامة التى تولت التحقيقات وأمرت بإحالتهم للجنايات ومن ثم للمفتي.
أطفال فى عمر الزهور ضحايا العنف والتعذيب والقتل
سما المصري
العنف ضد الأطفال كان من السمات البارزة عند رصد ومتابعة جرائم 2020 حيث شهد العام الماضى العديد من «جرائم الأطفال» ورغم اختلاف الخبراء فى أسباب تزايد الجرائم ضد الأطفال إلا أنهم اجمعوا على أن الأسرة هى المسئول الأول عن وقوع هذه الجرائم لغياب الرقابة على الأطفال، بجانب تدنى مستوى الأسر المتعلق بقواعد التربية الصحيحة والعنف الأسرى ضد الأطفال.
طفل المرور
الشرنوبي
ونرصد خلال السطور القادمة أبرز الجرائم التى ارتكبها أطفال أو جرائم العنف ضد الأطفال فى 2020 حيث يأتى فى المقدمة واقعة تعدى طفل و4 من أصدقائه على رجل مرور – شرطى – أثناء قيادته السيارة، بمنطقة المعادى مما أحدث معه ضجة اجتماعية وإعلامية وعرفت القضية باسم «طفل المرور»، وتم القبض عليهم بتهمة التنمر على رجل شرطة، والاعتداء على قيم المجتمع وتقديمهم للمحاكمة.
وهذه الواقعة تذكرنا بالواقعة البشعة التى وقعت فى شهر مايو الماضى بمركز أبنوب الحمام بمحافظة أسيوط حيث قتل 4 أطفال فى عمر الزهور أعمارهم لم تتجاوز ال12 عامًا، بسبب سرعة جنونية لمراهق، دهسهم أسفل سيارته.
دور الأسرة فى حماية الأطفال
مودة الادهم
تلك الحوادث لن تكون الأخيرة فى سلسلة الجرائم التى يكون أبطالها أطفال يعانون عنفاً سلوكيًا وتربويًا حيث أكدت الدكتورة سهير عبد المنعم أستاذ القانون الجنائى بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية أهمية الدور الذى تقوم به الأسرة فى رعاية وحماية الأطفال والقضاء على العنف بين الأطفال وشددت على ضرورة تقديم الرعاية والدعم والتأهيل النفسى للأطفال وإعادتهم للمجتمع بشكل طبيعى بالتنسيق مع المجلس القومى للأمومة والطفولة.
وشددت أستاذ القانون الجنائى فى تصريحاتها ل «الأهرام المسائي» على أن سنة 2020 تميزت بالهدوء بشكل عام وحتى الآن لا نستطيع أن نجزم بزيادة معدلات الجريمة خلال العام الماضى ولكن نرى أن العزل المنزلى وحظر التجوال الذى استمر لفترة طويلة كان سببًا فى زيادة العنف المنزلى وزيادة الجرائم داخل الأسرة وخاصة مع تواجد الأطفال فى المنزل لأيام عديدة وهو عبء على الأسرة لأن الأطفال كانوا سببًا فى زيادة الضغوط على الأسرة سواء أثناء العزل أو أيام الدراسة ومن الممكن أن يكون ذلك سبب للعنف الأسرى وأشارت إلى قوع جرائم أخرى لها توابع سابقة مثل الخلافات المستمرة التى تنتهى باعتداء أحد الأطراف على الآخر.
أشارت إلى أن فترة العزل الماضية تسببت فى وقوع العديد من جرائم العنف الأسرى والجنائى بجانب ضغوطات كثيرة أثرت على الأسرة أبرزها التوتر نتيجة فقدان مصدر الدخل وشددت على أن الأسرة تحتاج إلى زرع الأمل بأن غدًا أفضل وخاصة بوجود لقاح كورونا والتأكيد على عودة الحياة إلى طبيعتها وتسليط الضوء على التكافل الاجتماعى الذى تقوم به الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى لحماية محدودى الدخل.
فتيات التيك توك
هالة صدقي
بين حين والآخر نجد بعض الحوادث تتصدر صفحات «السوشيال ميديا» وتزاد القضية أهمية عندما يكون المتسبب فيها من أصحاب الشهرة الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعى وخلال 2020 فتحت جهات التحقيق ملف قضايا «فتيات تيك توك» بهدف تطهير مواقع التواصل الاجتماعي من الأعمال «المنافية للآداب» والحفاظ على قيم ومبادئ المجتمع فى محاولة لإنقاذ من يمكن إنقاذه من الفوضى التي ضربت المجتمع من جراء الجرائم التى تقع على مواقع التواصل الاجتماعي.
البداية كانت برفض مجتمعى لظاهرة «فتيات التيك توك» وتقدم آلاف المواطنين بشكاوى وبلاغات إلى وحدة الرصد التابعة بمكتب النائب العام المستشار حماده الصاوى تطالب بمحاكمة عدد من الفتيات يقمن باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي فى ارتكاب أعمال منافية للآداب وبالفعل قامت وحدة الرصد بالتفاعل مع البلاغات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
سما المصرى وخدش الحياء العام
زينة وأحمد عز
ونرصد خلال السطور القادمة أبرز هذة الجرائم التى شغلت الرأى العام وكان بدايتها القبض على حنين حسام ومودة الأدهم مرورًا بسما المصرى التى تم القبض عليها لاتهامها بارتكاب جرائم التحريض على الفسق والفجور ونشر بقصد العرض صورًا خادشة للحياء العام بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك- انستجرام- يوتيوب» مقاطع مصورة لها تبرز فيها مفاتنها مصحوبة بعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية، على نحو يخدش الحياء العام.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على ريناد عماد وهدير الهادى المتهمات بإنشاء حسابات على شبكة مواقع التواصل الاجتماعي وإدارتها ونشر صور وفيديوهات خادشة للحياء عبر التطبيق الإلكتروني واستخدامه فى أعمال منافية لقيم المجتمع المصرى بالتحريض على الفسق والفجور وأكدت المتهمات حصولهن على تحويلات مالية مقابل الفيديوهات كما أقرت أخريات اعتيادهن على ممارسة الأعمال المنافية للآداب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مقابل مبالغ مالية.
مشاهيرعلى أعتاب المحاكم
حنين حسام
شهد عام 2020 عدد من القضايا، التى كان أحد طرفيها من الفنانين تنوعت ما بين خيانة الأمانة والتهرب الضريبي وقضايا الأسرة حيث تم الفصل فى بعضها وما يزال البعض الآخر منظور أمام المحاكم، أبرزها خلافات هيفاء وهبى مع مدير أعمالها الذى أدعى زواجه منها عرفيًا واتهمته الفنانة بسرقة 63 مليون جنيه، وقضية نفقة سمية الخشاب من طليقها أحمد سعد أمام محكمة الأسرة.. ونرصد خلال السطور القادمة أبرز قضايا الفنانين أمام محكمة الأسرة.
سرقة هيفاء وهبي
هيفاء وهبى ومدير اعمالها
أثيرت حالة كبيرة من الجدل فى الشهور الأخيرة بسبب الدعاوى والاتهامات المتبادلة بين الفنانة الشهير هيفاء وهبى ومدير أعمالها وبدأت المشاكل باتهام الفنانة لمدير أعمالها محمد وزيرى بالنصب عليها وسرقة 63 مليون جنيه بعد قيام الأخير بالاستيلاء على أموالها، عن طريق سحبها من حسابها البنكي، وإيداعها فى حسابه الخاص، بموجب التوكيل الذى حصل عليه منها، ثم فوجئ الجميع بإعلان وزيرى زواجه من هيفاء ثم قام برفع دعوى قضائية فى نيابة جنوب القاهرة الكلية لشئون الأسرة يطالب فيها بإثبات زواجه العرفى من الفنانة اللبنانية.
ومن جانبها أنكرت هيفاء وهبي إدعاءات مدير أعمالها السابق وتبادل الطرفان الاتهامات قبل أن يفاجأ الجميع برفض محكمة أسرة قصر النيل دعوى إثبات زواج محمد وزيرى من هيفاء وهبي، ثم قام محامى هيفاء برفع دعوى تشهير وتعويض بسبب الإضرار التى لحقت بسمعة الفنانة، وقبل أيام قررت محكمة جنح الشيخ زايد، حجز الحكم على محمد وزيرى مدير أعمال الفنانة هيفاء وهبى بتهمة النصب عليها فى مبلغ 63 مليون جنيه لجلسة 22 فبراير المقبل.
إنكار نسب مولودي هالة صدقي
المتهمان بقتل فتاة المعادى
شهدت 2020 أزمة كبرى بين الفنانة هالة صدقي، وزوجها، الذى طلب منها تحليل dna للتأكد من صحة نسب طفليه له بعد المشاكل العديدة التى حدثت بينهما فى السنوات الخمس الأخيرة حيث ارتبطت الفنانة بزوجها فى منتصف عام 2007 بعد قصة حب جمعتهما وبعد عامين من الزواج رزقت هالة بطفليها وبعد أكثر من 10 سنوات تفاقمت المشاكل بينهما مؤكدة أنه يقوم بإلقاء الاتهامات ضدها من الخارج بدون أي دليل وأنه يوجد ضده قضية متجمد نفقة محكوم فيها بالحبس، وهو ما دفعه لرفع قضية “انكار النسب” للضغط عليها للتنازل عن النفقة الخاصة بها.
طفلا زينة وأحمد عز
طفل المرور وأصدقائه
تعتبر قضية الفنانة زينة والفنان أحمد عز، من أشهر قضايا نجوم الفن داخل أروقة محاكم الأسرة، والتى أخذت وقتًا طويلًا فى ساحات المحاكم، بداية من إثبات نسب الطفلين، الذى تم تأييد الحكم فيه لصالح زينة، وحتى قضية الولاية التعليمية للطفلين، حيث أصدرت محكمة الأسرة بمدينة نصر، حكمها فى الدعوى المقامة من الفنان أحمد عز، ضد الفنانة زينة، يطالب فيه بالإشراف التعليمى على طفليه عز الدين وزين الدين، ونقلهما إلى مدرسة أخري، وقررت محكمة الأسرة، رفض الدعوى.
وقضت محكمة جنح العلمين المنعقدة بمحكمة برج العرب بالإسكندرية 9 يونيو الماضى فى قضية مشاجرة الفنان أحمد عز وشقيقة الفنانة زينة بأحد فنادق الساحل الشمالي ببراءة أحمد عز وحبس شقيقة «زينة» 6 أشهر مع إلزامها بدفع كفالة ألف جنيه لوقف تنفيذ الحكم كما شمل الحكم معاقبة شقيقها بغرامة قدرها 10 آلاف جنيه، مع إلزام كل منهما بدفع 10 آلاف جنيه وواحد للفنان أحمد عز على سبيل التعويض المدنى المؤقت.
نفقة سمية الخشاب
وقعت الكثير من الخلافات بين النجمة سمية الخشاب وطليقها المطرب أحمد سعد انتقلت سريعًا من الهجوم المتبادل على السوشيال ميديا والقنوات الفضائية إلى أروقة المحاكم، على خلفية طلاقهما بعد زواج دام 18 شهرًا، حيث قضت الأسبوع الماضي محكمة الأسرة بسيدي جابر بالإسكندرية، في الدعوى المقامة من الفنانة سمية الخشاب ضد طليقها الفنان أحمد سعد، لحصولها على نفقتي المتعة والعدة خلال فترة زواجها منه بإلزام أحمد سعد بمبلغ 30 ألف جنيه عن مدة 3 شهور ومبلغ عشرة آلاف عن كل شهر خلال 24 شهر، ليكون الإجمالي 270 ألف جنيه عن المتعة والعدة.
الشرنوبي والطباخ
وقع صراع كبير بين المطرب محمد الشرنوبي وخطيبته السابقة ومنتجة أعماله سارة الطباخ لا يزال متجددًا، حيث قدمت شكوى جديدة ضده بدعوى إخلاله بالتعاقد مع شركتها، وإلا دفع الشرط الجزائي المقدر بنحو 600 ألف دولار أمريكي وفي المقابل أقام الشرنوبي دعوى قضائية ضد سارة الطباخ لفسخ العقد لعدم التزام الشركة بالتزاماتها الواردة في العقد، وشهد الأسبوع الماضى تطور جديد للخلافات بينهما، حيث اتهمت سارة الطباخ فى محضر حررته بقسم شرطة أكتوبر، خطيبها السابق محمد الشرنوبى، بسرقة «سكوتر» خاص بها، وهو ما نفاه الشرنوبى، بعد سؤاله من قبل رجال المباحث وقال الأخير، أن سارة من أهدته «الأسكوتر» كهدية عيد ميلاده قبل انفصالهما، ونفى سرقته، مؤكدًا كيدية البلاغ وعدم صحته.
تعظيم دور الأسرة
ومن جانبها قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن المجتمع أصبح يعانى من وجود جرائم عنف لم نكن نسمع عنها من قبل وفى مراحل سابقة كانت الأسرة لها دور كبير والأب والأم كانا يقومان بدورهما داخل الأسرة والمجتمع وهو ما يسمى حضن الأسرة الذى لم يعد موجود بشكل كبير بسبب الاستقلالية الزائدة والتباعد وهما ضد العلاقات الإنسانية.
وأشارت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس إلى أن السفر إلى الخارج وخاصة دول الخليج سبب رئيسي فى انتشار الفردية داخل المجتمع، مؤكدة أن الدراما لها دور كبير فى التصدى للظواهر الغريبة التى نواجهها فى المجتمع وأصبحنا نعاني من اختفاء الدراما الأسرية والبرامج الاجتماعية التى تناقش المشاكل الأسرية واختفاء برامج الأطفال وكان أخرها «أبلة فضيلة» وكان عندنا برامج وأغاني للأطفال وفى الوقت الراهن اختفت هذة البرامج وتحولت البرامج للحديث عن الموضة والتخسيس والذكورة وغيرها ولا توجد برامج للأسرة المصرية، وافتقدت الأسرة لدور المرأة العاملة فى رعاية الأبناء وفى المقابل عظمت المرأة مكاسبها فى النواحي الاقتصادية والاجتماعية على حساب العلاقات الإنسانية وأصبح كل إنسان وكأنه يعيش فى كوكب لوحدة بالإضافة إلى سلبيات العولمة وسيطرة مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والشباب.
أوضحت «خضر» أن المرأة حصلت على مكاسب كبيرة فى المجتمع، ولكن دورها كأم تضاءل وكل البرامج فيها ندية ومعارك بين المرأة والراجل مستمرة وكانا فى حالة صراع والعولمة تسببت فى تفكك الأسرة، بسبب تقليد الموضة حتى ولو كانت ضد العادات والتقاليد.
وأشارت إلى أن مصر كانت مركزًا للفنون والآداب الإنسانية ولا بد من تعظيم دور الأسرة والمدرسة وتنظيم زيارات إلى المتاحف بهدف تنمية الدور الثقافى لدى الأطفال وزيادة دور المجلس القومى للمرأة وربط الثقافة بالإعلام وإعادة تنظيم خريطة البرامج الموجهة للأطفال والأسرة المصرية وتنمية القدوة والمثل الأعلى وتشجيع الأطفال على تقليدهم وإنتاج برامج جديدة موجهة إلى الأسرة المصرية.
وشددت على أن المصريين يتميزون بالشهامة، والتكافل الاجتماعي والانتماء وغيرها من الصفات الجيدة ولابد من تنمية هذه الصفات وحذرت أستاذة علم الاجتماع، من غياب الفن الأصيل، والدراما الهادفة، والأناشيد والأغاني الوطنية التي كان لها دورها في تنشئة وتربية الأجيال على أسس الوطنية والانتماء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.